وزير الاتصال الحكومي يؤكد عمق العلاقات الأردنية السورية وأهمية تعزيز التعاون الإعلامي بين البلدين

---

أخبار هنا العالم - عمّان – أكد وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، عمق العلاقات الأخوية التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العربية السورية، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون الإعلامي بين الجانبين، لاسيما في مجالات مكافحة المعلومات الزائفة والمضللة، وتبادل الخبرات الإعلامية والفنية، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الأداء المهني للمؤسسات الإعلامية الرسمية.

جاء ذلك خلال استقبال المومني، يوم الاثنين، في مقر وزارة الاتصال الحكومي، وفداً من وكالة الأنباء العربية السورية (سانا) برئاسة مديرها العام زياد المحاميد، وذلك عقب توقيع اتفاقية تعاون إعلامي بين وكالة الأنباء السورية "سانا" ووكالة الأنباء الأردنية "بترا"، بحضور الأمين العام لوزارة الاتصال الحكومي زيد النوايسة، والمديرة العامة لوكالة الأنباء الأردنية، فيروز المبيضين.

ورحب الوزير المومني بوفد وكالة (سانا)، مهنئاً بتوقيع الاتفاقية التي تأتي في إطار تعزيز التعاون الإعلامي العربي المشترك، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل محطة مهمة على طريق بناء جسور من التواصل والتكامل الإعلامي بين المؤسسات الرسمية في البلدين، وتفتح آفاقاً جديدة لتبادل الخبرات والمعرفة في المجالات الإعلامية والتقنية.

وأشار إلى أن التحديات التي تواجهها الساحة الإعلامية، خصوصاً في ما يتعلق بانتشار المعلومات الزائفة والمحتوى المضلل، تستدعي توحيد الجهود الإعلامية وتكثيف التعاون المشترك، مؤكداً أن الإعلام الواعي والمهني يُعد خط الدفاع الأول في مواجهة حملات التضليل التي تستهدف المجتمعات العربية، وأن الشراكة الأردنية – السورية في هذا الإطار تمثل إدراكاً مشتركاً لخطورة هذه الظاهرة وتأثيراتها على الرأي العام.

كما شدد المومني على أن العلاقات الأردنية – السورية لطالما كانت محكومة بروابط الأخوة والتاريخ والمصير المشترك، مؤكداً أن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني تركز باستمرار على أهمية تعزيز التعاون مع الأشقاء في سوريا في شتى المجالات.

وأضاف: "نؤكد موقف الأردن التاريخي والثابت تجاه وحدة الأراضي السورية واستقرارها، فهذا مبدأ راسخ في السياسة الأردنية، ويعكس التزاماً عربياً أصيلاً ومصلحة جماعية تحتم على الجميع الوقوف إلى جانب سوريا وشعبها في هذه المرحلة".

وأكد الوزير المومني أن الأردنيين يفخرون بموقف بلادهم الداعم لسوريا، ويعتزون بثوابت السياسة الأردنية المتزنة في التعامل مع قضايا المنطقة، مشدداً في الوقت ذاته على التزام الأردن بمبادئ القانون الدولي فيما يتعلق بملف اللاجئين، ودعمه الكامل للعودة الطوعية والآمنة، ولجميع الخيارات الوطنية للشعب السوري في رسم مستقبله السياسي بما يليق بتاريخه العريق وإرادته الحرة.

---

مشاركة عبر:

---