من الوعي إلى النهضة... فكر الحزب الذي يصنع الأثر

---

أخبار هنا العالم - في كل مرحلة من مراحل تطور المجتمعات، يظهر فكرٌ جديد يعبّر عن حاجة الناس للتجديد والإصلاح.
ومع تعقّد الواقع المعاصر، تتأكد الحاجة إلى مشروع وطني يوازن بين المبادئ والثوابت من جهة، ومتطلبات التغيير من جهة أخرى.
ومن هنا جاءت رؤية حزب النهضة والعمال الديمقراطي كحركة فكرية تسعى إلى إعادة تشكيل الوعي العام، وبناء نهضةٍ تقوم على العدالة والمواطنة والكرامة الإنسانية.
النهضة ليست شعارًا عاطفيًا، بل هي منظومة فكرية تتجسد في الممارسة اليومية؛
في طريقة تفكيرنا، في أسلوب تعاملنا مع قضايا الوطن، وفي إيماننا بأن الإصلاح الحقيقي يبدأ من الإنسان ذاته.
فالوعي هو البداية الأولى لأي نهضة حقيقية، لأنه يحوّل الفرد من متلقٍ سلبي إلى مشاركٍ فاعل، ومن ناقدٍ من بعيد إلى صانعٍ للفرق.
لقد وضع الحزب في صميم رؤيته أهمية تمكين الشباب والمرأة بوصفهما المحركين الأساسيين للتغيير الاجتماعي والسياسي.
فالشباب هم مستقبل العمل الحزبي، وبهم تتجدد الأفكار وتُبنى الجسور نحو واقع أكثر استقرارًا وعدالة.
أما المرأة، فهي القوة الصامتة التي إن أُتيح لها المجال، أحدثت التوازن، وأضافت البعد الإنساني الذي تحتاجه أي عملية نهضوية.
ومن هنا، تسعى اللجنة النسائية والشبابية في الحزب إلى فتح المساحات للحوار، وتنمية القدرات، وتشجيع المشاركة الواعية في العمل العام.
إن مسؤوليتنا اليوم لا تقتصر على نقل رسالة الحزب، بل على تجسيدها في كل سلوك وموقف ومقال.
فكل كلمة نكتبها، وكل فكرة نناقشها، هي لبنة في مشروع وطني يسعى لبناء دولة حديثة تقوم على العدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص، واحترام الإنسان.
النهضة ليست حدثًا ننتظره، بل مسارٌ نعيشه ونصنعه بإرادتنا.
هي وعدٌ بالاستمرار في طريقٍ قد يبدو طويلًا، لكنه الطريق الصحيح نحو وطنٍ ينهض بعقول أبنائه، وبجهدهم الصادق وإيمانهم الراسخ بأن الأردن يستحق الأفضل.

المحامية شهد الشوبكي
أمين سر المجلس المركزي
عضو لجنة المرأة
عضو لجنة الشباب
حزب النهضة والعمال الديمقراطي

---

مشاركة عبر:

---