الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

استقرار وول ستريت مع ترقب تقرير سوق العمل الأميركي وارتفاع التوقعات بخفض الفائدة


الجمعة   02:25   05/09/2025
Article Image

أخبار هنا العالم - استقرت مؤشرات بورصة وول ستريت يوم الخميس، مع اقتراب صدور تقرير سوق العمل الأميركية المقرر يوم الجمعة، الذي قد يمهد الطريق أمام خفض محتمل لأسعار الفائدة المرتقب من قبل المستثمرين.

وسجل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» ارتفاعاً بنسبة 0.2% في التعاملات المبكرة، فيما انخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 45 نقطة، أو ما يعادل 0.1%، عند الساعة 9:35 صباحاً بالتوقيت الشرقي. وارتفع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.4%، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد صدور بيانات ضعيفة لسوق العمل، حيث أظهر تقرير أن أصحاب العمل في القطاع الخاص، باستثناء الحكومة، قلصوا التوظيف إلى النصف تقريباً خلال الشهر الماضي. كما أظهر تقرير آخر ارتفاع طلبات إعانات البطالة الأسبوع الماضي، ما يعكس زيادة في حالات تسريح العمال.

ورغم أن هذه الأرقام لا تدل على دخول الاقتصاد في ركود، إلا أن تباطؤ سوق العمل قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى التفكير في خفض سعر الفائدة الرئيسي لأول مرة هذا العام، في اجتماعه المقرر بعد أسبوعين. وحتى الآن، أبقى الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، مع التركيز على مخاطر التضخم أكثر من سوق العمل.

ويُعتبر خفض أسعار الفائدة أداة لتعزيز الاقتصاد وسوق العمل، لكنه قد يؤدي في الوقت ذاته إلى زيادة الضغوط التضخمية.

وعلقت نيلا ريتشاردسون، كبيرة الاقتصاديين في شركة «إيه دي بي»، بالقول: «بدأ العام بنمو قوي في الوظائف، لكن هذا الزخم تراجع بفعل حالة من عدم اليقين»، مشيرة إلى أن التباطؤ قد يكون نتيجة لعوامل متعددة منها نقص العمالة، وقلق المستهلكين، والاضطرابات الناجمة عن تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ومن المتوقع أن يصدر تقرير شامل عن سوق العمل من وزارة العمل الأميركية يوم الجمعة، والذي قد يؤثر بشكل كبير على قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية. وفي ظل هذا الانتظار، انخفض عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.19%، مقارنة بـ 4.22% في أواخر يوم الأربعاء.

وكان تقرير الوظائف لشهر يوليو الماضي مخيباً للآمال، وشمل تعديلات هبوطية كبيرة لشهري يونيو ومايو، مما أدى إلى تدهور الأسواق المالية، ودفع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى إقالة رئيس الوكالة المسؤولة عن جمع هذه البيانات الشهرية.

أداء الشركات

على صعيد الشركات، كانت «سيلز فورس» من أبرز الأسماء في السوق، رغم إعلانها عن أرباح أفضل من توقعات المحللين للربع الأخير. ورغم وصف المحللين الأداء بالجيد، أشار البعض إلى أن النتائج قد تتأثر بعوامل استثنائية، ما أدى إلى تراجع سهم الشركة بنسبة 7.4%.

وفي المقابل، انخفض سهم شركة «سي 3 دوت إيه آي» بنسبة 9% بعد إعلان الشركة عن خسائر أكبر من المتوقع للربع الأخير. ووصف رئيس مجلس الإدارة، توماس سيبل، النتائج بأنها «غير مقبولة مطلقاً»، معلناً تعيين ستيفن إيهيكيان رئيساً تنفيذياً جديداً للشركة، خلفاً له، بعد أن شغل سيبل مؤخراً منصب القائم بأعمال مدير إدارة الخدمات العامة الأميركية.


مشاركة عبر: