الأردن يدين اقتحام سموتريش وتصريحاته العدائية: خرق فاضح للقانون الدولي وتصعيد خطير مرفوض

---

أخبار هنا العالم - دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، بأشد العبارات، اقتحام وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريش، للأراضي الفلسطينية المحتلة، وتصريحاته العدائية والعنصرية الداعية إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، ورفض إقامة الدولة الفلسطينية، وتهديده للسلطة الوطنية الفلسطينية.

واعتبرت الوزارة هذه التصرفات خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، وتصعيدًا خطيرًا ومرفوضًا، وتحدّيًا سافرًا للإرادة الدولية الداعمة لحل الدولتين، مؤكدة أنه لا سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي تصريح للناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير فؤاد المجالي، الأربعاء، شددت المملكة على رفضها المطلق وإدانتها الشديدة للاقتحامات والتصريحات الاستفزازية المتواصلة الصادرة عن متطرفي الحكومة الإسرائيلية.

وأكد المجالي أن غياب المحاسبة الدولية، وإفلات المسؤولين الإسرائيليين المتطرفين من العقاب، يسهم في تغذية ممارساتهم العدوانية وتصريحاتهم التحريضية ضد الشعب الفلسطيني وقيادته.

وأضاف أن "تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، وقرارات استمرار الحرب على قطاع غزة، والعدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، لن تنال من عدالة القضية الفلسطينية، ولا من حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بل تؤكد أن الاحتلال هو السبب الجوهري للصراع، ومصدر التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة."

وأشار المجالي إلى أن ما يسعى إليه متطرفو الحكومة الإسرائيلية هو ترسيخ الاحتلال، وتوسيع الاستيطان غير القانوني، وفرض سياسات التهجير القسري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334، الذي يرفض جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الوضع القانوني والديموغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية.

كما ذكّر بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي أكد على ضرورة إنهاء الاحتلال، وبطلان ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة.

---

مشاركة عبر:

---