شهيدان وإصابات بقصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين في غزة

---

أخبار هنا العالم - تستمر القوات الإسرائيلية في شن هجمات مكثفة على قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا يوميًا. تشمل هذه الهجمات قصف المنازل والمناطق السكنية، مما يؤدي إلى تدمير واسع النطاق ونزوح جماعي للسكان.

أفادت التقارير أن الهجمات الأخيرة أسفرت عن استشهاد فلسطينيين اثنين في قصف استهدف منزل عائلة دبور في منطقة أبو اسكندر شرقي حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة. كما استشهد الشاب يوسف طلعت شاهين في قصف منطقة البركة بدير البلح وسط القطاع.

الوضع أكثر خطورة بالنسبة للمدنيين الذين يبحثون عن المساعدات الإنسانية. فقد استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون بنيران القوات الإسرائيلية أثناء انتظارهم للمساعدات شمال مدينة رفح ووسط القطاع، بالقرب من محور نتساريم، الذي وصف بأنه "مصيدة للموت الجماعي" للمجوعين. كما أصيب شخص بجروح خطيرة جراء إطلاق النار على خيام النازحين في منطقة أصداء بمواصي خان يونس.

تشير الإحصائيات الأخيرة إلى تصاعد كبير في أعداد الضحايا. ففي يوم واحد، استشهد أكثر من 80 شخصًا، بينهم أكثر من 45 في مدينة غزة. وبذلك، ارتفعت حصيلة الضحايا الإجمالية منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 63,371 شهيدًا و159,835 إصابة. ومن بين هؤلاء الضحايا، يوجد 2,218 شهيدًا وأكثر من 16,434 مصابًا من منتظري المساعدات.

تؤكد الأمم المتحدة أن ما يقرب من 70% من الوفيات التي تم التحقق منها هم من النساء والأطفال، مما يسلط الضوء على الطبيعة المدنية الكبيرة للضحايا. وتُشير تقارير إلى أن الأعداد الفعلية للوفيات قد تكون أعلى بكثير، بنسبة تصل إلى 41%، بسبب الظروف الميدانية وصعوبة حصر جميع الوفيات.حيث تم تفجير أربعة روبوتات مفخخة تجاه منازل السكان في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. ويتعرض حي الزيتون وحي الصبرة لتفجيرات مستمرة تهدف، بحسب التقارير، إلى إجبار السكان على النزوح نحو الجنوب. هذه الروبوتات، التي يتم التحكم فيها عن بعد ومحملة بمتفجرات، تتسبب في دمار واسع النطاق في محيط 100 متر، ودمار جزئي في نطاق 300 متر. ويسهم هذا التكتيك في الحملة الشاملة لتدمير المنازل والبنية التحتية في القطاع.

---

مشاركة عبر:

---