الأسهم تتراجع في وول ستريت - اخبار هنا العالم

اخبار هنا العالم - شهدت وول ستريت يوم الجمعة 29 أغسطس 2025 تراجعًا في مؤشراتها الرئيسية بعد وصولها إلى مستويات قياسية، وذلك تزامنًا مع صدور بيانات التضخم التي أظهرت استقرارًا نسبيًا. يأتي هذا التراجع في ظل ترقب الأسواق لقرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، والتي تتأثر بشكل مباشر بمسار التضخم وحالة سوق العمل.

بعد فترة من الصعود القياسي، شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية تراجعًا ملحوظًا في التعاملات المبكرة يوم الجمعة 29 أغسطس 2025. جاء هذا التراجع على الرغم من استقرار مؤشر التضخم الرئيسي، مما يعكس حساسية السوق تجاه أي إشارات قد تؤثر على السياسة النقدية المستقبلية.

لعب قطاع التكنولوجيا دورًا محوريًا في هذا التراجع، حيث فاقت خسائره المكاسب التي حققتها قطاعات أخرى مثل الرعاية الصحية. وقد شهدت أسهم الشركات التكنولوجية الكبرى انخفاضات ملحوظة:

ديل تكنولوجيز: سجلت أكبر انخفاض بين شركات ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 9.7%. جاء هذا بعد إعلان الشركة عن إيرادات فاقت التوقعات للربع الثاني، لكنها أشارت إلى ضغوط على هوامش الربح وضعف في مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية، مما أثار مخاوف المستثمرين.
إنفيديا: انخفضت أسهمها بنسبة 2.8%.
برودكوم: تراجعت بنسبة 2.7%.
أوراكل: هبطت بنسبة 3.6%.
يعكس هذا الأداء حساسية قطاع التكنولوجيا للتغيرات في توقعات النمو الاقتصادي وهوامش الربح، خاصة مع تزايد الشكوك حول مدى استمرارية الأرباح القياسية التي حققتها بعض هذه الشركات.

وتُعد بيانات التضخم وسوق العمل من أهم العوامل التي يراقبها الاحتياطي الفيدرالي لاتخاذ قراراته بشأن السياسة النقدية. وقد أظهرت البيانات الأخيرة صورة معقدة تستدعي تحليلًا دقيقًا.