تصاعد حدة المواجهة: إسرائيل تستهدف قيادات حوثية في قلب صنعاء

---

اخبار هنا العالم - أكد وكيل وزارة الإعلام اليمنية، نجيب غلاب، أن الغارات الإسرائيلية لم تكن عشوائية، بل كانت موجهة بدقة. إحدى هذه الضربات استهدفت منزلاً في أحد أحياء صنعاء كان يعقد فيه اجتماع لقيادات يُرجح أنها سياسية تابعة للحوثيين، كانت تستمع إلى كلمة زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي. هذه المعلومة، رغم نفي المسؤولين الحوثيين استهداف أي قيادات بارزة، تشير إلى محاولة إسرائيلية لضرب مركز الثقل القيادي للحوثيين.

لم تقتصر الضربات على المنزل المستهدف، بل امتدت لتشمل أهدافًا عسكرية أخرى تابعة للأمن المركزي، إضافة إلى نحو 10 غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية مرتبطة بتجمعات قيادية حوثية ومخازن للصواريخ الباليستية وسكنات عسكرية قريبة. هذا التوسع في الأهداف يشير إلى عملية استخباراتية وعسكرية واسعة النطاق تهدف إلى إضعاف القدرات العسكرية والقيادية للحوثيين.

ولفت غلاب إلى أن إسرائيل قد غيرت تكتيكها مؤخرًا. فبعد أن كانت تركز على استهداف البنية التحتية مثل محطات الكهرباء والموانئ في غارات سابقة، تحولت الآن إلى توجيه ضربات مباشرة ودقيقة ضد قيادات الحوثيين. هذا التغيير الاستراتيجي يعكس رغبة إسرائيل في تحقيق نتائج أكثر تأثيرًا على هيكل قيادة الحوثيين، وربما شل قدرتهم على التخطيط والتنفيذ لهجمات مستقبلية.

---

مشاركة عبر:

---