في رسالة للحوثي إسرائيل تقصف اكثر من 50 هدفاً بصنعاء

اخبار هنا العالم - شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الأحد، سلسلة من الانفجارات العنيفة، وذلك بعد أسبوع واحد من استهداف إسرائيلي سابق لمنشأة طاقة حوثية جنوب المدينة. جاء هذا التصعيد الأمني في سياق رد إسرائيلي على الهجمات الصاروخية الأخيرة التي شنتها جماعة الحوثيين باتجاه إسرائيل. وتؤكد المصادر الأمنية الإسرائيلية أن الغارات استهدفت مواقع استراتيجية وحيوية تابعة للحوثيين، موجهة رسالة واضحة بمدى النيران الإسرائيلية.

نفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على العاصمة اليمنية صنعاء، مستهدفاً عدداً كبيراً من المواقع التابعة للحوثيين. وقد أوضحت المصادر الإسرائيلية أن هذه الضربات تمثل رداً حاسماً على إطلاق الحوثيين لصاروخ متطور باتجاه إسرائيل الأسبوع الماضي، والذي كشف تحقيق إسرائيلي أنه كان يحمل رأساً حربياً متعدد المراحل وقابلاً للانشطار.

أعلن الجيش الإسرائيلي انتهاء "العملية الأمنية" في اليمن، مؤكداً أن قصف المجمع الرئاسي يرسل رسالة واضحة للحوثيين بأنهم "في مرمى النيران الإسرائيلية". وقد شاركت حوالي 14 مقاتلة إسرائيلية في هذه العملية، وأطلقت أكثر من 40 صاروخاً على البنى التحتية العسكرية، بما في ذلك المجمع العسكري الذي يضم القصر الرئاسي ومحطتين كهربائيتين. هذه الغارات تعكس إصرار إسرائيل على الرد بقوة على أي تهديدات قادمة من اليمن، وتهدف إلى ردع الحوثيين عن مواصلة هجماتهم الصاروخية.

توضح إسرائيل أن طائراتها هاجمت عدة أهداف حوثية في عمق اليمن، مما يدل على قدرتها على الوصول إلى مواقع بعيدة عن حدودها الجغرافية. هذا التكتيك يهدف إلى تقويض القدرات العسكرية للحوثيين على المدى الطويل، ويؤكد على أن الردود لن تقتصر على المناطق الحدودية فقط.