الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

مشاورات سياسية مكثفة لـ النت ياهو من أجل إنقاذ تحالفه من الانهيار


الأربعاء   04:44   20/08/2025
Article Image

كثَّف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اجتماعاته السياسية مع مقربيه خلال الأسابيع الأخيرة، حيث ناقش سلسلة من الإجراءات والتحضيرات لاحتمال إجراء انتخابات، تحسبا لانهيار تحالفه، وفق ما ذكرته مصادر سياسية مقربة من نتنياهو.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أنه بالرغم من أن رئيس الوزراء لا يريد انتخابات مبكرة ولا يقودها حاليًّا، إلا أن وتيرة الاجتماعات حول هذا الموضوع ازدادت بعد انسحاب الحريديم من الحكومة.
وأكدت مصادر أن نتنياهو أدرك أن جهوده للحفاظ على الائتلاف بعد عودة الكنيست من عطلته الصيفية في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول قد تذهب سدى، لذلك عليه أن يبدأ الاستعداد لاحتمال إجراء انتخابات مبكرة.
تعزيز كتلة نتنياهو
ووفقًا لمعلومات حصلت عليها صحيفة يديعوت أحرونوت، تناولت الاجتماعات خطوات سياسية ملموسة لتعزيز كتلة نتنياهو.
وأضافت يديعوت أحرونوت أن من المسائل التي تُقلق رئيس الوزراء الإسرائيلي مسألة ترتيب الكتلة، مع التركيز على كيفية توحيد رئيس حزب الصهيونية الدينية، وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، ورئيس حزب «عوتسما يهوديت»، وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، بالرغم من الخلافات والعداء بينهما، حتى إن رئيس الوزراء أعرب عن قلقه من حزب «نوعام»، بقيادة عضو الكنيست آفي ماعوز، الذي قد يُهدر أصواتًا من يمين الليكود.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن رد نتنياهو المعروف على هذا النوع من الاندماجات هو عرض تأييد الليكود لأحد أعضاء الحزب الأكبر لتحفيز الاندماج مع الحزب الأصغر، وفي انتخابات الكنيست الرابعة والعشرين، حظي الوزير أوفير صوفر بتأييد الليكود في إطار اندماج بين الصهيونية الدينية وحزب «عوتسما يهوديت»، وسيكون من الأصعب على نتنياهو السماح بهذا النوع من التأييد هذه المرة، نظرًا لمخاوف أعضاء الليكود من تقليص عدد المرشحين في ظل وضع استطلاعات الرأي.
ولفتت الصحيفة إلى خطوة أخرى هي دراسة المكاسب السياسية التي سيجنيها نتنياهو من تأسيس حزب تابع له؛ يُلبي رغبات الجمهور اليميني الذي لا يرغب في التصويت لليكود أو بن غفير وسموتريتش، وبالتالي سيعود إلى كتلة نتنياهو التي ذهبت إلى أفيغدرو ليبرمان ونفتالي بينيت.وأكدت الصحيفة أن هذه الخطوة يراجعها نتنياهو كثيرًا قبل الانتخابات، وقد ناقشها أيضًا في الماضي.ووفقًا لمصادر سياسية اطلعت على محتوى الاستطلاع، فقد تم دراسة حزب بقيادة يوسي كوهين، وعوفر وينتر، وديدي سيمحي، وأسماء أخرى، ولكن وفقًا للاستطلاعات، لم يُحقق أيٌّ منها نتائج مُرضية.


مشاركة عبر: