صورة زايد وراشد تزين دوار "برواز دبي" في عمل فني مميز بقطر 82 متراً

---

أخبار هنا العالم - في إطار فعاليات الشهر الوطني لدولة الإمارات، كشف "براند دبي"، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع بلدية دبي، عن تنفيذ عمل فني مميز يهدف إلى دعم أهداف حملة "زايد وراشد". الحملة، التي انطلقت نسختها الأولى العام الماضي بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي ورئيس مجلس دبي للإعلام، تستمر هذا العام بتنظيمها للعام الثاني على التوالي، وتشكل محور الفعاليات التي تُنظم في شهر الإمارات الوطني. العمل الفني، الذي يجسد صورة تجمع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمهما الله، يقع عند تقاطع شارع الشيخ زايد وبالقرب من حديقة زعبيل، في مكان يعكس العرفان والوفاء للقائدين المؤسسين ودورهما في بناء دولة الإمارات.

من جانبه، أكد بدر أنوهي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة في بلدية دبي، أن العمل الفني جاء ضمن جهود البلدية لتجميل المدينة وتعزيز الرسائل الوطنية في الفضاء العام، مشيراً إلى أن الموقع الذي اختير للعمل المقابل لمبنى "البرواز" يربط الماضي بالحاضر ويعكس مسيرة بناء دولة الإمارات. وأضاف أن العمل الفني، الذي تم تنفيذه باستخدام حصى متعدد الألوان، يشكل لوحة مبتكرة تعبّر عن قيم الوحدة والولاء والإنجازات الوطنية، ويعزز من المكانة الحضارية لدبي. كما أشار إلى أن هذا المشروع يعكس رؤية الآباء المؤسّسين ويسهم في تعزيز أجواء الاحتفاء بالشهر الوطني.

من جانبها، أعربت شيماء السويدي، مديرة "براند دبي"، عن شكرها لبلدية دبي على تعاونها المثمر، مؤكدة أن الحملة تهدف إلى ترسيخ النموذج الذي أسسه الشيخ زايد والشيخ راشد من خلال التفاني في خدمة الوطن. وأضافت أن هذه الحملة تعدّ رسالة شكر وتقدير للقادة المؤسسين الذين وضعوا ركائز دولة الاتحاد، مشيرة إلى أن هدف الحملة هو إبراز قيم العطاء والحكمة والطموح التي ارتبطت بقصة نجاح الإمارات على مر السنين. كما أكدت على أهمية شهر الإمارات الوطني في تجديد الالتزام برؤية الشيخ زايد والشيخ راشد التي جعلت الإمارات نموذجًا عالميًا في التنمية والتعايش والإبداع.

من جهتها، أوضحت أمينة طاهر، عضو اللجنة التنظيمية لحملة "زايد وراشد"، أن الحملة تمثل دعوة مفتوحة للجمهور لاستلهام فكر ورؤية القائدين في حياتهم اليومية. وأشارت إلى أن الرسالة الأساسية للحملة هي تحويل الإرث القيادي إلى طاقة إيجابية تدفع نحو المستقبل، وتحفيز الأجيال القادمة على أن تكون جزءًا من رؤية الدولة نحو التنمية المستدامة والتنافس لتحقيق إعلاء شأن الوطن. وأضافت أن هذه الحملة تعكس الإرث الكبير للمغفور لهما الشيخ زايد والشيخ راشد، اللذين أسسا قواعد وطنية قوية تجعل دولة الإمارات اليوم تتصدر مؤشرات التنمية العالمية

---

مشاركة عبر:

---