وزارة الإعلام السورية تطلق مشاريع جديدة لتنظيم العمل الإعلامي وتحسين الأداء الصحفي

---

أخبار هنا العالم - أعلنت وزارة الإعلام السورية عن عدة مبادرات تهدف إلى إعادة هيكلة العمل الإعلامي في البلاد، سواء في القطاع الرسمي أو الخاص. يأتي ذلك في إطار السعي لوضع قانون إعلام جديد، وتنظيم عملية إصدار الصحف الورقية، بالإضافة إلى تبني "مدونة سلوكيات مهنية" لتكون بمثابة مرجعية أخلاقية لتنظيم العمل الصحفي في سوريا. وفي هذا السياق، حذر وزير الإعلام السوري حمزة مصطفى من أن الإعلام قد يلعب دورًا عائقًا في عملية الانتقال السياسي، داعيًا إلى ضرورة ضبط الخطاب الإعلامي بما يتماشى مع التحولات السياسية الجارية.

وتأتي هذه الخطوات في إطار ورشات عمل عقدتها الوزارة في مختلف المحافظات السورية، حيث شارك نحو 600 صحافي وإعلامي من أجل التوصل إلى صياغة "مدونة سلوكيات مهنية ومرجعية أخلاقية"، تهدف إلى ضمان الجودة والحيادية في الإعلام، وضبط الخطاب الإعلامي بما يتوافق مع الأهداف الوطنية. وقد تم إقرار هذه المدونة لتكون بمثابة "دستور صحافي" يحدد المسؤوليات الأخلاقية والقانونية للإعلاميين.

وفي خطوة لعودة الصحافة الورقية إلى سوريا، أعلنت مؤسسة "الوحدة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع" التابعة للوزارة عن إطلاق النسخة الورقية الأولى من صحيفة "الثورة" الرسمية، بعد غياب استمر لأكثر من عام منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد. ويأتي هذا في وقت تتلقى فيه وزارة الإعلام طلبات عدة لترخيص وسائل إعلام مستقلة، حيث تجاوز عدد الطلبات 300 طلب، من بينها صحيفة سياسية يومية خاصة، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بمشاركة القطاع الخاص في المشهد الإعلامي السوري

---

مشاركة عبر:

---