البابا ليو الرابع عشر يدعو اللبنانيين للتمسك بالسلام والشجاعة في مواجهة الأزمات

---

أخبار هنا العالم - حثّ البابا ليو الرابع عشر اللبنانيين على المضي قدمًا في طريق السلام، مشيرًا إلى أهمية التحلي بـ "شجاعة" البقاء في لبنان رغم التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها البلد. وقال البابا في بداية زيارته إلى بيروت: "طوبى لفاعلي السلام"، مؤكدًا أن المصالحة هي السبيل إلى بناء مستقبل مشترك، داعيًا اللبنانيين إلى الاستمرار في السعي للسلام حتى وإن تطلب ذلك بعض التضحية.

ووصل البابا ليو الرابع عشر إلى بيروت، الأحد، في زيارة تستمر حتى الثلاثاء، حيث حمل رسالة سلام إلى لبنان من إسطنبول. وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدولي الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس البرلمان نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، إضافة إلى رجال دين ومسؤولين آخرين. وقد أُطلقت المدفعية في بيروت ابتهاجًا بوصوله، كما أطلقت السفن الراسية في المرفأ أبواقها احتفاءً بالزيارة.

في خطابه الأول من القصر الرئاسي، أعرب البابا عن تقديره للمسؤولين اللبنانيين وقال: "أنتم شعب لا يستسلم، بل تقف أمام الصعاب وتعرفون كيف تولدون من جديد بشجاعة". وأضاف أن "عمل السلام هو بداية متجددة"، مشددًا على أن اللبنانيين يجب أن يظلوا ثابتين في التزامهم بالسلام مهما كانت التحديات، وأن بناء السلام يتطلب المثابرة والإصرار على حماية الحياة والنمو، رغم الهزائم الظاهرة

---

مشاركة عبر:

---