الكولاجين والجيلاتين: أيهما أفضل لصحتك وجمالك؟

---

أخبار هنا العالم - إذا كنتِ تبحثين عن طرق لتحسين صحة بشرتك، تقوية أظافرك، أو دعم مفاصلك، فقد تكونين قد سمعتِ عن الكولاجين والجيلاتين. رغم أنهما مستخلصان من البروتين نفسه في الجسم، إلا أن لهما خصائص واستخدامات مختلفة. وفقًا لأبحاث علمية حديثة، يتفاوت كل منهما في طريقة الامتصاص والفوائد التي يقدمانها، ويختلفان أيضًا في الاستخدامات المناسبة سواء في المكملات الغذائية أو في الطهي.

يعد الكولاجين، وخاصة ببتيداته، الخيار الأفضل لتحسين صحة البشرة والمفاصل، حيث يتمتع بخصائص امتصاص سريع ويؤثر بشكل فعال على تجديد خلايا الجلد وتعزيز مرونته. في المقابل، يعد الجيلاتين الأنسب للطهي والوصفات التي تتطلب تماسكًا أو قوامًا هلاميًا، مثل العلكات أو الحلويات. بينما يمتلك كل من الكولاجين والجيلاتين فوائد مشابهة من حيث المغذيات الأساسية، فإن سرعة امتصاص الكولاجين وفعاليته في تحسين صحة البشرة تجعله الخيار الأمثل كمكمل غذائي.

على الرغم من الفوائد المتعددة التي يقدمها كل من الكولاجين والجيلاتين، تشير الأبحاث إلى أن الكولاجين يدعم بشكل أكبر صحة البشرة والأظافر والمفاصل، حيث أظهرت الدراسات أن تناول ببتيدات الكولاجين يمكن أن يُحسن ترطيب البشرة ويقلل التجاعيد، كما يعزز صحة الأظافر ويقلل من تكسرها. أما الجيلاتين، رغم فوائده المحدودة التي تدعم التئام الجروح، فإنه لا يمتلك نفس قوة الأدلة العلمية التي تدعم استخدامه في تحسين صحة البشرة أو المفاصل كما هو الحال مع الكولاجين

---

مشاركة عبر:

---