الجيش الأميركي يواجه انتقادات بعد استهداف ناجين من ضربة جوية في البحر الكاريبي

---

أخبار هنا العالم - ذكرت وسائل إعلام أميركية أن الجيش الأميركي نفذ ضربة جوية ثانية على ناجين من قصف استهدف قارباً في البحر الكاريبي، في بداية حملة قالوا إنها تهدف إلى وقف تهريب المخدرات. الحادثة، التي وقعت في الثاني من سبتمبر (أيلول)، تأتي في إطار سلسلة من الهجمات التي استهدفت قوارب يُعتقد أنها متورطة في عمليات تهريب المخدرات عبر المياه الدولية. وفقاً لتقارير شبكة "سي إن إن" وصحيفة "واشنطن بوست"، تلقت القوات الأميركية توجيهات من وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث لقتل جميع من كانوا على متن القارب، بما في ذلك الأشخاص الذين نجوا من الضربة الأولى.

فيما أكدت الصحيفة أن الجيش الأميركي استهدف شخصين كانا قد نجيا من الهجوم الأول، بعد أن تمكنا من التمسك بالقارب المحترق، حيث وجهت لهم الضربة الثانية بشكل مباشر. وفي رده على الانتقادات، نشر هيغسيث على وسائل التواصل الاجتماعي أن العمليات الحالية في منطقة البحر الكاريبي "قانونية بموجب القانونين الأميركي والدولي"، منتقداً ما وصفه بـ"الأخبار الكاذبة"، دون أن يتطرق تحديداً إلى حادثة سبتمبر.

منذ بدء هذه الحملة في البحر الكاريبي قبل ثلاثة أشهر، قامت القوات الأميركية بتدمير أكثر من 20 قارباً وقتل 83 شخصاً. ومع تصاعد الانتقادات، طالب فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، واشنطن بمراجعة مدى توافق عملياتها مع القانون الدولي، مشيراً إلى وجود "أدلة قوية" على أن بعض هذه العمليات قد تمثل "قتلًا خارج نطاق القضاء".

---

مشاركة عبر:

---