اللهم احفظ هذا الوطن آمنا
أخبار هنا العالم - ولاء الريالات
شكرا من القلب لكل من يحافظ على أمن هذا الوطن واستقراره ، من تلك الفئات الضالة التي تحاول العبث بأمننا واستقرارنا الذي نعتز به ونفتخر ، في ظل ما يعانيه الآخرون .
ماحدث أمس يجعلنا نؤكد للمرة المليون بأن الأردن عصي على كل محاولات الدخلاء والإرهابيين ، فهذا المجتمع المتماسك، سيبقى بعون الله كما عهدناه ، ولن نقبل بغير أن يظل وطننا عنوانا للطمأنينة ، فهذا بيتنا جميعا ، ومن واجبنا المحافظة عليه من كل الدسائس ، وحاملي الأجندة التكفيرية، التي لا يمكن قبولها في مجتمعنا ابدا .
وعلى مدى أكثر من قرن من الزمان ، واجه الأردن الكثير من التحديات والأحداث ، تعامل معها ببطولة نادرة وباستبسال كبير ، فخرج منها قويا ، وذي منعة ، فهذا هو بلدنا ، وشعبنا الطيب الذي لا يقبل بغير أن نبقى في مقدمة الدول التي تتميز بالأمن والاستقرار.
هي مناسبة لنوجه فيها التحية والتقدير والعرفان لجيشنا العربي ، الحارس الأمين لحدودنا ، والأجهزة الأمنية ، التي لها الدور الأكبر والمتميز في المحافظة على الوطن وأمنه ، واجتثاث كل الحثالات من مجتمعنا ، مهما كانت نواياها وأساليبها.
هؤلاء يدركون تماما بأن الأردن قادر على التصدي لهم ولمؤامراتهم ، نحن صخرة تتحطم عليها كل محاولات دنيئة ، تحاول شرخ هذا المجتمع المتماسك ، الذي نعتز به .
سيبقى وطننا الأردني موئلا لكل الأحرار والشرفاء من أبناء الأمة ، ومواقفه ستبقى كما تربينا عليها ، مواقف العز والكرامة ، ولن يك ن الأردن مكانا للعابثين ، ممن أصبح الإجرام عنوانا لمسيرتهم الملطخة بدماء الأبرياء.
حفظ الله الوطن وقيادته وشعبه من كل سوء ومكروه .
مشاركة عبر:
-
اللهم احفظ هذا الوطن آمنا -
الرمثا نافذة الشمال العصية -
خان أمّه -
جلالة الملك صانع الفرص .. والمؤسسات شريك الإنجاز -
الأردن وطن لا ترتجف رايته ولا تنحني هيبته -
الشرق والغرب: المعادلة الصعبة -
السردية الأردنية في قلب الخطاب السياسي -
شتي يا دنيا شتي -
الحراك العبثي وتسلل الخطاب المشوَّه إلى الهوية الوطنية -
الأحزاب ووصايتها إلى ضمير نوّابها