الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

خان أمّه


الخميس   00:56   27/11/2025
Article Image

أخبار هنا العالم - د.شروق أبو حمور

وما الغريب ؟

أليس الوطن أمه قبل أن تلده أمه؟

ألم يكن الوطن جده وخانه أباه؟

ولكنه الأردن، وابناءه وجنوده، ورجال أمنه وحدوده.

حرصوا على أمهم وحياتها أكثر من حرصهم هم أبنائها، فكان قتال البواسل مع النقاط لا مع الفواصل.

كانت شراسة ليليتهم لأجل أمنا وأمهم فهم لم يخونوا ونحن دائماً نصون.

وعندما عادوا اليها "أمّنا الوطن " بعدما انتهى النزاع وكشف قناع الكذب والخداع ليكتبوا قصةً جديدة ويعلقها ابنائنا والبنات ولتزغرد فخراً كل الأردنيات لأن أمّنا الاردن.

وأمننا المنصور وقاهر المتأمر داخل الجحور.

حرس البلاد

انتم الامن والامان وكلنا فخرٌ وعزٌ وعرفان.

لقد ابليتم بلاءً حسناً فمرةً أم التكفيرين اخرجتموها وكنتم على يمينها محلقين.

ومرةً تلك الهواتف الخلوية والروح الاستخبارية الفضولية:

"صراخٌ وهتافات"

"لا تصور"

"شوفوا الروبوتات"

ما حدا من المدنين يظل هون "

والحمد لله لقد حميتم اطفالهم وشيبهم ومركباتهم ونسائهم.

حميتموهم من انفسهم بسبب تلك التصرفات وإني لعلى يقينٍ بأنهم يحبوكم فقد هتفوا وصفقوا عندما رؤوكم.

ولو طلبتم ارواح إهالي الرمثا لفدوكم ولكنها أغلوطة الشاشات والتشوه الذي طرأ على عقولنا وربطناه بالتطور والحداثات.

الفكرة يلي مهم نفهمها لما بكون في أزمات، انو في عدو ورا الحيطان والبوابات ،قاعد يقاوم للنفس الأخير ،لإنو بشوف حالوا صاحب حق وأمير .

لما يتحاصر راح يلجأ للبثوث والشاشات ولكل طريقة يفهم شو بصير في الشوارع والحي والطرقات.

انت وانا ببث ممكن ننفذ مخطط خطير أو نزهق حياة رجل أمن واقف ليحمينا ونكون كتبنا نهاية مأساوية بادينا.

وما تنسَ أنو ممكن يكون في فرخ للحيات لما تسمع بالي صار تتخذ كل الاجراءات ،وترجع الفروخ تكبر ونرجع نبلش الحكاية من جديد بوقت كنا منقدر نجتث الورم والخباثات بدل ما نرجع ندخل بنفس المتاهات .

بدل ما تكون مهمة فرسانا ساعتين اخذت ساعات وكان في عنا ثلاث إصابات.

الف سلامة لجيش وأمن المهمات فخر وعز كل الأردنيين والأردنيات.

شكراً للاردنية

وخيب الله امال الاعداء والحاقدين، واذل الله أعداء الاردن والتكفيرين وأذاقهم الحسرة إلى يوم الدين.


مشاركة عبر: