مراهق أميركي محتجز في إسرائيل يواجه المحكمة بعد تسعة أشهر دون توجيه تهمة

---

أخبار هنا العالم - من المقرر أن يمثل محمد إبراهيم، مراهق أميركي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 16 عاماً، أمام المحكمة الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة، بعد احتجازه لنحو تسعة أشهر دون توجيه أي تهمة رسمية له. ويشير تقرير «بي بي سي» إلى أن الاعتقال تم في فبراير أثناء عطلة إبراهيم في الضفة الغربية، بزعم إلقائه الحجارة على مستوطنين يهود، وهو ما ينفيه بشدة.

وفي ظل تزايد الاهتمام الدولي بقضيته، أرسل 27 عضواً من الكونغرس الأميركي رسالة إلى وزارة الخارجية الأميركية للضغط على إسرائيل من أجل إطلاق سراحه. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المحكمة تتعامل مع القضية وفق الإجراءات القانونية، بينما تؤكد العائلة أن محمد مجرد طفل عادي تم إجباره على الاعتراف تحت الضغط.

ويُحتجز محمد حالياً في سجن عوفر بالضفة الغربية، حيث يتشارك الزنازين مع معتقلين بالغين أدين بعضهم بجرائم إرهابية خطيرة. وقد شهدت حالته الصحية تراجعاً وفقداناً كبيراً في الوزن، فيما تتابع السفارة الأميركية ملفه بشكل مستمر. ويُذكر أن نحو 350 طفلاً فلسطينياً آخرين محتجزون في السجون الإسرائيلية، كثير منهم دون توجيه تهم، وقد تعرض بعضهم، وفق منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، لإساءة أو تعذيب.

---

مشاركة عبر:

---