65 شهيدا وحكومة نتنياهو تضغط لتسريع السيطرة على غزة

اخبار هنا العالم - شهد قطاع غزة تصعيدًا غير مسبوق في الهجمات الإسرائيلية منذ فجر اليوم، الموافق 22 أغسطس 2025، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. فقد استشهد 65 فلسطينيًا في مناطق متفرقة من القطاع، من بينهم 6 أشخاص كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية حيوية. هذه الحصيلة المروعة تؤكد استمرار النزاع وتأثيره المدمر على السكان الأبرياء، في ظل ضغوط حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الجيش لتسريع السيطرة على مدينة غزة.

خان يونس والمناطق المجاورة: استهداف النازحين والبنى التحتية
في خان يونس، أفاد مستشفى ناصر الطبي باستشهاد امرأة وأطفالها الأربعة إثر قصف بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي. هذا الحادث المروع يسلط الضوء على الخطر الذي يواجهه النازحون الباحثون عن الأمان النسبي. كما استشهد فلسطينيون آخرون في خيامهم بمدينتي أصداء وحمد، وأصيب مدنيون جراء قصف على محطة تحلية مياه غربي خان يونس، حيث كانوا يتجمعون لتعبئة المياه، مما يدل على استهداف البنى التحتية الحيوية وتفاقم أزمة المياه.

وتشير التقارير إلى أن أكثر من 1000 فلسطيني قد قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء والمياه منذ مايو 2025، معظمهم بالقرب من نقاط التوزيع الإنسانية. كما أن 21.5% من الأطفال في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد، وتتزايد الوفيات المرتبطة بالجوع، مما يؤكد أن الغذاء والمياه أصبحا سلعة نادرة يقاتل الناس من أجلها. استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء انتظار المساعدات في خان يونس يمثل شهادة مروعة على هذه الأزمة.

انهيار النظام الصحي: أعباء تتجاوز القدرة
تعمل المستشفيات في غزة فوق طاقتها بنسبة 70%، مما يشكل ضغطًا هائلاً على الموارد الطبية المحدودة. وصف الوضع من قبل منظمات مثل "أطباء بلا حدود" بأنه "إبادة جماعية"، نظرًا لعدم قدرة النظام الصحي على استيعاب العدد الهائل من المصابين والحالات الطارئة.

#اخبار_هنا_العالم