قشر السيليوم وبذور الشيا: أيهما أكثر إفادة للهضم وصحة الأمعاء

اخبار هنا العالم - الفرق الجوهري: نظرة عميقة على التركيب الغذائي
عندما نتحدث عن بذور الشيا وقشور السيليوم، نحن أمام خيارين نباتيين ممتازين لزيادة تناول الألياف، لكنهما يختلفان بشكل كبير في مكوناتهما الغذائية الشاملة وتأثيرهما على الجسم. فهم هذه الفروقات يساعدك على اتخاذ قرار مستنير يلائم احتياجاتك الصحية.

بذور الشيا: طاقة متكاملة في حبة صغيرة
تُعرف بذور الشيا بكونها قوة غذائية حقيقية. فعلى الرغم من أن سعراتها الحرارية أعلى نسبياً مقارنة بقشور السيليوم، إلا أنها تقدم باقة متكاملة من العناصر الغذائية الأساسية. تحتوي بذور الشيا على:

البروتين عالي الجودة
تُعد بذور الشيا مصدراً جيداً للبروتين النباتي، وهو أمر حيوي لنمو العضلات وإصلاح الأنسجة والشعور بالشبع لفترات أطول.

الدهون الصحية: أوميغا-3
أحد أبرز ما يميز بذور الشيا هو محتواها العالي من أحماض أوميغا-3 الدهنية الأساسية، خاصة حمض ألفا لينولينيك (ALA). هذه الدهون ضرورية لصحة القلب والدماغ وتقليل الالتهابات في الجسم.

المعادن ومضادات الأكسدة
بالإضافة إلى الألياف، تزود بذور الشيا الجسم بمعادن حيوية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم، والتي تلعب أدواراً مهمة في صحة العظام ووظائف الجسم المختلفة. كما أنها غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف.

قشور السيليوم: الألياف النقية بامتياز
على النقيض من بذور الشيا، تُعتبر قشور السيليوم مصدراً شبه نقي للألياف. فهي تحتوي على سعرات حرارية أقل بكثير وكميات ضئيلة جداً من البروتين والدهون. تركيزها الأساسي ينصب على نوع واحد من الألياف:

ألياف قابلة للذوبان بنسبة 80%
قشور السيليوم غنية جداً بالألياف القابلة للذوبان، والتي تمتص الماء بكميات كبيرة لتكوين مادة هلامية لزجة في الجهاز الهضمي. هذه الخاصية تجعلها فعالة للغاية في تليين البراز وتسهيل حركته، مما يدعم انتظام الأمعاء ويخفف الإمساك بشكل فعال.

#اخبار_هنا_العالم