الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

لغز نواة المشتري ينكشف ويُعيد كتابة تاريخ النظام الشمسي


الجمعة   19:50   22/08/2025
Article Image

اخبار هنا العالم - لطالما كان المشتري، عملاق نظامنا الشمسي، يحمل أسرارًا عميقة داخل بنيته. من بين هذه الأسرار، شكلت نواة الكوكب لغزًا حير العلماء لعقود. فقد كشفت بيانات مركبة "جونو" التابعة لوكالة ناسا عن بنية داخلية غير متوقعة: نواة "مخففة" تتسم بانتقال تدريجي وليس حدودًا واضحة مع الطبقات الغازية المحيطة بها. هذا الاكتشاف دفع العلماء إلى إعادة تقييم النظريات السائدة حول كيفية تشكل هذا الكوكب العملاق.

من الاصطدام الكارثي إلى التراكم المنظم: إعادة تعريف البدايات
لطالما كانت النظرية السائدة حول تكوين نواة المشتري المخففة تتمحور حول سيناريو الاصطدام العملاق. افترض هذا النموذج أن تصادمًا قويًا وعنيفًا بين المشتري البدائي وجرم كوكبي كبير آخر في مراحل مبكرة من تاريخ النظام الشمسي أدى إلى تحطيم نواته الصلبة الأولية وخلط مكوناتها مع الطبقات الغازية المحيطة، مما أنتج النواة المخففة التي نراها اليوم. ولكن دراسة دولية حديثة، أجراها باحثون من جامعة دورهام بالمملكة المتحدة بالتعاون مع وكالة ناسا وجامعة أوسلو في النرويج، نشرت نتائجها في دورية "الإشعارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية"، قلبت هذه الفرضية رأسًا على عقب.

محاكاة حاسوبية تدحض الافتراضات السابقة
استخدمت الدراسة الجديدة محاكاة حاسوبية متقدمة لنمذجة سيناريوهات الاصطدام العملاق. أظهرت هذه المحاكاة أن المواد الثقيلة (مثل الصخور والجليد) التي قد تتشتت بفعل اصطدام كهذا، سرعان ما تعود لتستقر في مركز الكوكب بسبب جاذبيته الهائلة. ونتيجة لذلك، لا تتكون نواة مخففة مستقرة، بل تتشكل حدود واضحة بين النواة والطبقات الغازية، وهو ما يتناقض مع الملاحظات الفعلية لمركبة جونو.

لطالما كان المشتري، عملاق نظامنا الشمسي، يحمل أسرارًا عميقة داخل بنيته. من بين هذه الأسرار، شكلت نواة الكوكب لغزًا حير العلماء لعقود. فقد كشفت بيانات مركبة "جونو" التابعة لوكالة ناسا عن بنية داخلية غير متوقعة: نواة "مخففة" تتسم بانتقال تدريجي وليس حدودًا واضحة مع الطبقات الغازية المحيطة بها. هذا الاكتشاف دفع العلماء إلى إعادة تقييم النظريات السائدة حول كيفية تشكل هذا الكوكب العملاق.

من الاصطدام الكارثي إلى التراكم المنظم: إعادة تعريف البدايات
لطالما كانت النظرية السائدة حول تكوين نواة المشتري المخففة تتمحور حول سيناريو الاصطدام العملاق. افترض هذا النموذج أن تصادمًا قويًا وعنيفًا بين المشتري البدائي وجرم كوكبي كبير آخر في مراحل مبكرة من تاريخ النظام الشمسي أدى إلى تحطيم نواته الصلبة الأولية وخلط مكوناتها مع الطبقات الغازية المحيطة، مما أنتج النواة المخففة التي نراها اليوم. ولكن دراسة دولية حديثة، أجراها باحثون من جامعة دورهام بالمملكة المتحدة بالتعاون مع وكالة ناسا وجامعة أوسلو في النرويج، نشرت نتائجها في دورية "الإشعارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية"، قلبت هذه الفرضية رأسًا على عقب.

محاكاة حاسوبية تدحض الافتراضات السابقة
استخدمت الدراسة الجديدة محاكاة حاسوبية متقدمة لنمذجة سيناريوهات الاصطدام العملاق. أظهرت هذه المحاكاة أن المواد الثقيلة (مثل الصخور والجليد) التي قد تتشتت بفعل اصطدام كهذا، سرعان ما تعود لتستقر في مركز الكوكب بسبب جاذبيته الهائلة. ونتيجة لذلك، لا تتكون نواة مخففة مستقرة، بل تتشكل حدود واضحة بين النواة والطبقات الغازية، وهو ما يتناقض مع الملاحظات الفعلية لمركبة جونو.



#اخبار_هنا_العالم


مشاركة عبر: