لغز نواة المشتري ينكشف ويُعيد كتابة تاريخ النظام الشمسي

اخبار هنا العالم - لطالما كان المشتري، عملاق نظامنا الشمسي، يحمل أسرارًا عميقة داخل بنيته. من بين هذه الأسرار، شكلت نواة الكوكب لغزًا حير العلماء لعقود. فقد كشفت بيانات مركبة "جونو" التابعة لوكالة ناسا عن بنية داخلية غير متوقعة: نواة "مخففة" تتسم بانتقال تدريجي وليس حدودًا واضحة مع الطبقات الغازية المحيطة بها. هذا الاكتشاف دفع العلماء إلى إعادة تقييم النظريات السائدة حول كيفية تشكل هذا الكوكب العملاق.
من الاصطدام الكارثي إلى التراكم المنظم: إعادة تعريف البدايات
لطالما كانت النظرية السائدة حول تكوين نواة المشتري المخففة تتمحور حول سيناريو الاصطدام العملاق. افترض هذا النموذج أن تصادمًا قويًا وعنيفًا بين المشتري البدائي وجرم كوكبي كبير آخر في مراحل مبكرة من تاريخ النظام الشمسي أدى إلى تحطيم نواته الصلبة الأولية وخلط مكوناتها مع الطبقات الغازية المحيطة، مما أنتج النواة المخففة التي نراها اليوم. ولكن دراسة دولية حديثة، أجراها باحثون من جامعة دورهام بالمملكة المتحدة بالتعاون مع وكالة ناسا وجامعة أوسلو في النرويج، نشرت نتائجها في دورية "الإشعارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية"، قلبت هذه الفرضية رأسًا على عقب.
محاكاة حاسوبية تدحض الافتراضات السابقة
استخدمت الدراسة الجديدة محاكاة حاسوبية متقدمة لنمذجة سيناريوهات الاصطدام العملاق. أظهرت هذه المحاكاة أن المواد الثقيلة (مثل الصخور والجليد) التي قد تتشتت بفعل اصطدام كهذا، سرعان ما تعود لتستقر في مركز الكوكب بسبب جاذبيته الهائلة. ونتيجة لذلك، لا تتكون نواة مخففة مستقرة، بل تتشكل حدود واضحة بين النواة والطبقات الغازية، وهو ما يتناقض مع الملاحظات الفعلية لمركبة جونو.
لطالما كان المشتري، عملاق نظامنا الشمسي، يحمل أسرارًا عميقة داخل بنيته. من بين هذه الأسرار، شكلت نواة الكوكب لغزًا حير العلماء لعقود. فقد كشفت بيانات مركبة "جونو" التابعة لوكالة ناسا عن بنية داخلية غير متوقعة: نواة "مخففة" تتسم بانتقال تدريجي وليس حدودًا واضحة مع الطبقات الغازية المحيطة بها. هذا الاكتشاف دفع العلماء إلى إعادة تقييم النظريات السائدة حول كيفية تشكل هذا الكوكب العملاق.
من الاصطدام الكارثي إلى التراكم المنظم: إعادة تعريف البدايات
لطالما كانت النظرية السائدة حول تكوين نواة المشتري المخففة تتمحور حول سيناريو الاصطدام العملاق. افترض هذا النموذج أن تصادمًا قويًا وعنيفًا بين المشتري البدائي وجرم كوكبي كبير آخر في مراحل مبكرة من تاريخ النظام الشمسي أدى إلى تحطيم نواته الصلبة الأولية وخلط مكوناتها مع الطبقات الغازية المحيطة، مما أنتج النواة المخففة التي نراها اليوم. ولكن دراسة دولية حديثة، أجراها باحثون من جامعة دورهام بالمملكة المتحدة بالتعاون مع وكالة ناسا وجامعة أوسلو في النرويج، نشرت نتائجها في دورية "الإشعارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية"، قلبت هذه الفرضية رأسًا على عقب.
محاكاة حاسوبية تدحض الافتراضات السابقة
استخدمت الدراسة الجديدة محاكاة حاسوبية متقدمة لنمذجة سيناريوهات الاصطدام العملاق. أظهرت هذه المحاكاة أن المواد الثقيلة (مثل الصخور والجليد) التي قد تتشتت بفعل اصطدام كهذا، سرعان ما تعود لتستقر في مركز الكوكب بسبب جاذبيته الهائلة. ونتيجة لذلك، لا تتكون نواة مخففة مستقرة، بل تتشكل حدود واضحة بين النواة والطبقات الغازية، وهو ما يتناقض مع الملاحظات الفعلية لمركبة جونو.
#اخبار_هنا_العالم
مشاركة عبر:
-
كالتيك ومعهد الابتكار التكنولوجي يعلنان عن روبوت ثوري متعدد الأوضاع يحمل اسم X1
17/10/2025 00:51
-
باتلفيلد 6 تعيد السلسلة إلى جذورها وتقدّم تجربة حرب معاصرة غامرة
17/10/2025 00:51
-
الأمن السيبراني يتحول إلى خط الدفاع الأول في عصر التحول الرقمي
17/10/2025 00:51
-
السعودية تترأس الشبكة العالمية للهيئات الإشرافية على الذكاء الاصطناعي التابعة لليونسكو
17/10/2025 00:51
-
منصة "إكس" تختبر ميزة جديدة لتعزيز الشفافية والمصداقية عبر "حول هذا الحساب"
16/10/2025 00:31
-
النفايات الإلكترونية: تحديات وفرص اقتصادية مستدامة في الخليج
16/10/2025 00:31
-
أبل تطلق جيلًا جديدًا من أجهزتها الاحترافية مع شريحة "إم5" لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي
16/10/2025 00:31
-
دمج الذكاء الاصطناعي مع التكنولوجيا الحالية: التوجه الصحيح نحو الابتكار المستدام
16/10/2025 00:31
-
مايكروسوفت تعلن رسمياً نهاية دعم نظام التشغيل ويندوز 10 وتدعو الشركات للتحديث إلى ويندوز 11 برو
15/10/2025 01:33
-
بحث حديث لـ«تيك توك» يكشف تحولاً في سلوك التسوق الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
15/10/2025 01:33