الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

مصادر ترجّح إعادة فتح معبر رفح الخميس بحضور أوروبي ودلالات على استئناف التفاهمات الدولية


الأربعاء   17:13   15/10/2025
Article Image

أخبار هنا العالم - رجّحت مصادر مطّلعة، اليوم الأربعاء، إعادة فتح معبر رفح البري بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية أمام حركة المسافرين يوم غدٍ الخميس، وذلك في خطوة أولى لتنظيم الحركة عبر المعبر وفق تفاهمات دولية سابقة.

وأفادت المصادر ذاتها أن إعادة فتح المعبر ستتم بحضور بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي، في مؤشر إلى إمكانية استئناف دور البعثة الذي توقف منذ عام 2007، بما يعكس توجهاً دولياً نحو إعادة العمل الجزئي بالتفاهمات الأمنية والإدارية المتعلقة بالمعبر.

ويُعد معبر رفح المنفذ البري الوحيد لسكان قطاع غزة إلى العالم الخارجي، ويكتسب أهمية إنسانية بالغة، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها سكان القطاع، ما يضفي على خطوة إعادة فتحه أهمية خاصة في المرحلة الراهنة.

ورغم عدم صدور إعلان رسمي حتى الآن من الجهات المعنية في كل من الجانبين المصري أو الفلسطيني بشأن توقيت الفتح أو آلية العمل، إلا أن المصادر توقعت أن يتم تشغيل المعبر بشكل محدود، ليخدم في المرحلة الأولى فئات محددة ضمن ترتيبات إنسانية.

وفي السياق ذاته، ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية، الأربعاء، أن إسرائيل قررت المضي قدمًا في فتح معبر رفح والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك عقب استعادة رفات أربعة محتجزين.

وأضافت الهيئة أن إسرائيل ألغت إجراءات كانت تعتزم اتخاذها ضد حركة "حماس"، من بينها تقليص عدد شاحنات المساعدات المخصصة للقطاع، وأشارت إلى أن نحو 600 شاحنة مساعدات ستدخل إلى غزة بالتزامن مع إعادة فتح المعبر.

وفي تطور لافت، أعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الاتحاد الأوروبي سيُعيد الأربعاء تفعيل بعثته المدنية لمراقبة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر. وأوضحت كالاس، في منشور عبر منصة "إكس"، أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم تنفيذ خطة السلام وتعزيز جهود وقف إطلاق النار.

وأكدت كالاس أن بعثة الاتحاد يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تثبيت الهدنة وتعزيز الرقابة على المعبر، مشددة على أن خطة السلام "تتطلب دعمًا دوليًا واسعًا لتحقيق النجاح". ووصفت كالاس اليوم بأنه "لحظة نادرة من الأمل في الشرق الأوسط"، معتبرة أن عملية إطلاق المحتجزين تمثل "نجاحًا كبيرًا للدبلوماسية ومحطة مفصلية نحو تحقيق السلام"، مشيدة بالدور الذي لعبته الإدارة الأميركية في هذا السياق.


مشاركة عبر: