الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

البنوك العاملة في الدولة تطلق عروضاً ترويجية متميزة للربع الأخير من العام الجاري


الأربعاء   01:41   15/10/2025
Article Image

أخبار هنا العالم - تتواصل جهود البنوك العاملة في الدولة في تقديم عروض ترويجية مميزة خلال الربع الأخير من العام الجاري، تستمر حتى 31 ديسمبر المقبل، تتضمن مزايا متعددة تهدف إلى دعم العملاء وتعزيز تجربتهم المصرفية. وتشمل هذه العروض خفض نسبة الفائدة على القروض الشخصية لتبدأ من 2.4% ثابتة للمواطنين، إلى جانب مكافآت ترحيبية للعملاء الجدد الذين يقومون بتحويل رواتبهم أو نقل مديونياتهم، وتتراوح قيمة هذه المكافآت بين 5,000 و15,000 درهم، بالإضافة إلى الإعفاء من الرسوم الإدارية وجعل رسوم التأمين اختيارية.

وحسب بيانات جمعتها صحيفة «الإمارات اليوم» من عدة بنوك محلية وأجنبية، يتركز الجزء الأكبر من حملات التسويق والترويج للربع الأخير على برامج شراء المديونيات بأسعار فائدة منخفضة وفترات تأجيل للسداد تتراوح بين سبعة و12 شهراً للمواطنين، وبين ثلاثة وتسعة أشهر للوافدين.

وفي هذا الصدد، أكد المصرفي تامر أبوبكر أن البنوك عادةً ما تُكثف حملاتها الترويجية في الربع الأخير من كل عام، وقد تمتد حتى بداية العام الجديد، مشيراً إلى أن التركيز الحالي ينصب على شراء المديونيات ومنح العملاء فترات راحة قبل بدء السداد. وأضاف أن فترة التأجيل تختلف حسب طلب العميل، سواء كان يرغب في تأجيل قسط واحد أو أكثر، مع التنويه إلى أن التأجيل لفترة طويلة قد يصاحبه فوائد أعلى وقسط شهري أكبر، ما يستدعي من العميل الموازنة بين حاجته للراحة وبين القدرة على تحمل تكاليف الفوائد الإضافية.

من جانبه، أوضح المصرفي مصطفى أحمد أن نسبة كبيرة من العملاء لديهم تمويلات شخصية، ما يجعل الشريحة الجديدة المستهدفة بسيطة نسبياً، لذا تركز البنوك على شراء المديونيات القائمة بين العملاء الحاليين، وتقديم مزايا متنوعة مثل خفض نسبة الاستقطاع الشهري والإعفاء من الرسوم، مؤكداً أن أهم هذه المزايا هي فترة التأجيل التي يمنحها البنك قبل بدء السداد، والتي تمثل متنفساً للعميل وتمكّنه من الوفاء بالتزاماته اليومية دون ضغط.

وأضاف أحمد أن تأجيل الأقساط رغم منحه فترة راحة للمقترض، إلا أنه يحمل بعض السلبيات التي يجب الحذر منها، منها تراكم الفوائد وزيادة قيمة القسط الشهري. ولفت إلى أن نقل المديونية إلى بنك جديد أو إعادة هيكلتها في البنك نفسه تعني فقدان جزء كبير من الفوائد المدفوعة سابقاً، حيث يبدأ العميل السداد من جديد، خصوصاً في حالة الفائدة المتناقصة التي تركز استحقاقها في الأشهر الأولى من فترة السداد، مما يبقي على أصل القرض مرتفعاً لفترة أطول.


مشاركة عبر: