إسرائيل تهدد: أبواب الجحيم ستُفتح على غزة

اخبار هنا العالم - تصعيد عسكري مكثف: تواصل إسرائيل تكثيف غاراتها الجوية وقصفها المدفعي على مناطق واسعة في مدينة غزة، ضمن خطة معلنة للسيطرة على المدينة، مع تصريحات رسمية تهدد بتدميرها.

اتساع نطاق العمليات والنزوح: امتدت العمليات لتشمل شمال غزة، بما في ذلك جباليا البلد والنزلة وحي الشيخ رضوان، مما أدى إلى موجات نزوح كبيرة واستخدام القوة النارية ضد المدنيين الذين لم يمتثلوا لأوامر الإخلاء.

تداعيات إنسانية وخسائر بشرية: أسفر القصف عن سقوط ضحايا مدنيين، بينهم أطفال ونساء، وتضرر منشآت مدنية مثل مدرسة عمرو بن العاص التي كانت تؤوي نازحين، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.

تشهد مدينة غزة تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، حيث تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها من خلال تكثيف الغارات الجوية والقصف المدفعي على مختلف أرجاء المدينة. هذه العمليات تأتي في سياق خطة إسرائيلية معتمدة تهدف إلى السيطرة الكاملة على المدينة. وقد توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بتدمير المدينة على غرار ما حدث في رفح وبيت حانون، في إشارة إلى حجم الدمار المتوقع والواسع.

ولم تعد العمليات مقتصرة على مناطق محددة، بل امتدت لتشمل الحدود الشمالية للمدينة، خاصة بلدتي جباليا البلد والنزلة، وصولاً إلى منطقة أبو إسكندر في حي الشيخ رضوان. هذه المناطق شهدت قصفاً مدفعياً عنيفاً وعشوائياً، ما أحدث دماراً واسعاً وأدى إلى نزوح جماعي للسكان. من بين المنشآت المتضررة كانت مدرسة عمرو بن العاص، التي كانت تُستخدم كمأوى للنازحين، وقد تعرضت للقصف، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 فلسطينياً، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة العشرات.

الأبعاد الإنسانية للأزمة
تفاقمت الأزمة الإنسانية في غزة بشكل حاد جراء هذا التصعيد. فالقصف المتواصل لا يقتصر على الأهداف العسكرية المزعومة، بل يطال البنية التحتية المدنية بشكل واسع، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمنازل. هذا الدمار يترك آلاف المدنيين بلا مأوى أو خدمات أساسية، مما يهدد بتدهور الوضع الصحي وتفشي الأمراض.

#اخبار_هنا_العالم