انطلاق أعمال الورشة الفنية لاعتماد البرامج التدريبية لمزاولة مهنة العمل الاجتماعي بدعم كندي

---

أخبار هنا العالم - انطلقت اليوم الجمعة، أعمال الورشة الفنية المتخصصة لاعتماد البرامج والمسارات التدريبية لمزاولة مهنة العمل الاجتماعي، التي تنظمها وزارة التنمية الاجتماعية، بدعم من جمعية الخدمة الجامعية العالمية الكندية – فرع الأردن، وذلك ضمن إطار مشروع "بُكرة" الممول من الحكومة الكندية.

وتستمر أعمال الورشة على مدار يومين، بمشاركة أعضاء اللجنة الفنية المعنية باعتماد الجهات التدريبية والبرامج والمدربين، إضافة إلى عدد من الشركاء من المؤسسات ذات العلاقة، وخبراء وأكاديميين مختصين في مجالات العمل الاجتماعي والتدريب المهني.

وأكد الأمين العام لوزارة التنمية الاجتماعية، السيد برق الضمور، في كلمته الافتتاحية، أن مهنة العمل الاجتماعي لم تعد ترفاً أو خياراً ثانوياً، بل أصبحت ركيزة أساسية في بناء المجتمعات المتماسكة، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وتمكين الأفراد والفئات المستهدفة من خلال تقديم خدمات اجتماعية عالية الجودة، يقوم عليها عاملون مدرّبون ومؤهّلون حاصلون على تراخيص مزاولة مهنية معتمدة.

وأشار الضمور إلى أن الورشة تأتي في إطار حرص الوزارة على إشراك مختلف الخبرات الوطنية والدولية، والاستفادة من الآراء المتخصصة لتطوير أطر ومسارات تدريبية مهنية واضحة، تراعي مبادئ الجودة والتميز، وتستند إلى المادة رقم 10 من تعليمات اعتماد الجهات التدريبية والبرامج والمدربين لسنة 2025، والتي تشتمل على السياسات والتشريعات الاجتماعية، والكفايات المعرفية والسلوكية والإدارية، إلى جانب الكفايات العملية التطبيقية اللازمة لتقديم الخدمات الاجتماعية بكفاءة وفعالية.

من جهتها، أكدت مديرة جمعية الخدمة الجامعية العالمية الكندية في الأردن على أهمية هذا التعاون، مشيرة إلى اعتزاز الجمعية بدورها في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى مأسسة ومهننة العمل الاجتماعي، وتعزيز كفاءة العاملين في هذا القطاع الحيوي، مشددة على التزام الجمعية بتيسير العملية التدريبية والمهنية المستدامة، بما يسهم في بناء منظومة اجتماعية أكثر عدالة وفاعلية.

وتخلل افتتاح الورشة عرض مرئي تعريفي بمشروع "بُكرة"، الذي تنفذه الجمعية بالشراكة مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة، ومؤسسة التدريب المهني، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني، بإشراف وزارة التنمية الاجتماعية. كما تم تقديم عرض حول نظام مزاولة مهنة العمل الاجتماعي، والتعليمات والإنجازات التي تحققت في هذا السياق، بالإضافة إلى عرض تجربة "مهنة حاضنة أطفال" كنموذج في إعداد مسارات وبرامج تدريبية مهنية متخصصة.

---

مشاركة عبر:

---