"الميثاق النيابية" تطلع على واقع الأداء الاستثماري والإداري في شركتي "تطوير العقبة" و"إدارة وتشغيل الموانئ"

أخبار هنا العالم - الطراونة: الكتلة تتبنى مقترحات لتطوير أداء شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ
استكملت كتلة الميثاق النيابية برئاسة النائب إبراهيم الطراونة، جولتها الميدانية في العقبة، اليوم الخميس، بزيارة شركة تطوير العقبة، حيث التقت الرئيس التنفيذي المهندس حسين الصفدي، للاطلاع على واقع الأداء الإداري والاستثماري في الشركة.
وأكد الطراونة، أن الدور الرقابي لمجلس النواب يقتضي متابعة أداء المؤسسات العامة وقراراتها، مشيرًا إلى أن العقبة تحظى برعاية واهتمام ملكي خاص، ما يستدعي تكامل الجهود بين مختلف المؤسسات للارتقاء بالأداء العام بما يليق بمكانتها الاقتصادية والتنموية في المملكة.
وأوضح أن شركة تطوير العقبة تُعدّ ركيزة أساسية لتنمية المنطقة الاقتصادية الخاصة ورافدًا مهمًا للاقتصاد الوطني، لما تقوم به من تنفيذ مشاريع كبرى في قطاعات النقل والسياحة والاستثمار والبنية التحتية، وتسويق المدينة لجذب الاستثمارات، مثمنًا جهودها في تعزيز مكانة العقبة كمركز اقتصادي وسياحي إقليمي.
وأضاف أن التنافسية الاستثمارية المتزايدة في الإقليم تمثل تحديًا أمام الشركة لجذب المزيد من الاستثمارات، ما يتطلب تجاوز البيروقراطية وإعادة هندسة المنظومة الإدارية والاستثمارية لتعزيز التنافسية.
كما شدد على أهمية تعزيز الشركة لمسؤوليتها المجتمعية من خلال توسيع مساهماتها في قطاعات التعليم والصحة والتدريب والتأهيل، بما يسهم في توفير فرص عمل لأبناء المدينة.
من جانبه، أكد المهندس الصفدي أن الشركة تمثل الذراع الاستثماري والتطويري لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بالشراكة مع شركة المساهمات الحكومية، موضحًا أن عمل الشركة يرتكز على تطوير البنية التحتية للموانئ والمطار والاستثمار في الأصول العقارية، بما يعزز البيئة الجاذبة للاستثمار وينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني.
واستعرض الصفدي مجموعة من المشاريع الاستثمارية في قطاعات السياحة والصناعة الابتكارية واللوجستيات والنقل والاقتصاد الأزرق والنمو المستدام، مؤكدًا أن هذه المشاريع تسهم في ترسيخ مكانة العقبة كمركز لوجستي وتجاري ومقصد سياحي منافس إقليميًا.
وفي السياق ذاته، اطلعت الكتلة على أداء شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ خلال لقائها مديرها العام الدكتور محمود خليفات.
وقال الطراونة إن العقبة تمثل الواجهة البحرية الوحيدة للمملكة، ما يمنحها أهمية استراتيجية واقتصادية وطنية وإقليمية، مشيرًا إلى أن الموانئ تُعدّ الشريان الرئيسي لحركة التجارة الخارجية وبوابة الأردن إلى الأسواق العالمية.
وأضاف أن الشركة حققت تقدمًا ملحوظًا في رفع كفاءة المناولة والتخزين والنقل، وتطوير بنيتها التحتية وتعزيز معايير السلامة العامة، إلى جانب تحديث هيكلها الإداري والتشغيلي.
وأكد أن الكتلة تتبنى مقترحات عملية لتطوير الشركة، أبرزها الإسراع في تطوير الساحة رقم 4 وتعزيز التحول الرقمي في منظومة الموانئ.
من جهته، قدم الدكتور خليفات عرضًا شاملًا للخطة الاستراتيجية للشركة، موضحًا أن مراحل التطوير شملت تحديث المرافق وإعادة الهيكلة الإدارية، وتنفيذ برامج تدريب وتأهيل متخصصة في مجالات السلامة العامة والجودة وفقًا لأفضل الممارسات الدولية، لرفع كفاءة الكوادر وضمان سلامة العاملين والمتعاملين.
وأشار إلى أن مؤشرات الأداء والنمو التشغيلي في منظومة الموانئ شهدت تحسنًا واضحًا خلال أعوام 2023 و2024 والنصف الأول من 2025، رغم التحديات الإقليمية، موضحًا أن الشركة نجحت في خفض النفقات وزيادة الكفاءة التشغيلية مع الاستمرار في معالجة التحديات المؤسسية والفنية لضمان استدامة التطوير ورفع جودة الخدمات.
بدورهم، أكد نواب الكتلة عبد الباسط الكباريتي، شاهر الشطناوي، حمزة الحوامدة، هايل عياش، عثمان المخادمة، عبد الحليم العنانبة، تمارا ناصر الدين، محمد كتاو، إسلام العزازمة، رانيا خليفات، وفليحة الخضير أهمية الدور الاقتصادي للشركتين في دعم الاقتصاد الوطني وتنمية العقبة، وقدموا مجموعة من التساؤلات والمقترحات المتعلقة بأدائهما الاستثماري والإداري، وآليات دعمهما للمجتمع المحلي، و وتوفيرهما فرص العمل لأبناء المحافظة.

اخبار هنا العالم

"الميثاق النيابية" تطلع على واقع الأداء الاستثماري والإداري في شركتي "تطوير العقبة" و"إدارة وتشغيل الموانئ"