الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

السعودية نموذج عالمي رائد في تبني التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي


الخميس   00:37   09/10/2025
Article Image

أخبار هنا العالم - تُبرز المملكة العربية السعودية اليوم كواحدة من أبرز النماذج العالمية التي تجمع بين السرعة، والحجم، ووضوح الرؤية في تبني التحول الرقمي.

فمن الاستثمارات السيادية الضخمة في مراكز البيانات، إلى تطوير النماذج اللغوية العربية المحلية مثل نموذج «علّام» للذكاء الاصطناعي، مروراً بشراكات استراتيجية مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، لا تكتفي المملكة بتبني الذكاء الاصطناعي فحسب، بل تبني مستقبلها حوله.

وفي هذا السياق، يظهر تأثير هذا التحول العميق على قطاع التسويق الذي يشهد إعادة تشكيل غير مسبوقة. ويقول وسيم أفضل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بلاتفورمانس»: «المملكة تبني البنية التحتية للذكاء الاصطناعي ليس فقط كمجال تقني، بل كركيزة أساسية لكل قطاع اقتصادي، وهذا يعني أن التسويق، كغيره من القطاعات، يحتاج إلى إعادة هيكلة كاملة».

رؤية وطنية متكاملة

في إطار «رؤية السعودية 2030»، يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة تمكين محورية تدفع التحول في مجالات التعليم، والمالية، والرعاية الصحية، والتجارة.

وتقود جهات تنظيمية مثل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) وهيئة الحكومة الرقمية هذا التحول، من خلال تعزيز البنية التحتية وتطوير الأُطر الحوكميّة، لضمان ألا تكون المملكة مجرد مستهلك للتقنية، بل شريكاً فاعلاً في تطويرها.

ويُوضح وسيم أفضل قائلاً: «في الغرب نسمع عن حالات استخدام متفرقة للذكاء الاصطناعي، أما في السعودية فالأمر مختلف، إذ نتحدث عن رؤية وطنية متكاملة تبدأ من النماذج اللغوية مثل «علّام»، مروراً بالسحابة السيادية، وانتهاءً بتطبيقات حقيقية في قطاعات الدولة».

تخلق هذه المنهجية الشاملة بيئة تسويقية غير تقليدية، حيث تُبنى البنية الرقمية والذكاء الاصطناعي بتخطيط استراتيجي متكامل وليس بشكل عشوائي، ما يجعل الأساليب التسويقية التقليدية عاجزة عن مجاراة هذا الإيقاع المتسارع للتحول.


مشاركة عبر: