اليونيسف: لا مكان آمناً في غزة والأوضاع تزداد سوءاً

---

أخبار هنا العالم - نيويورك – أكّد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، جيمس إلدر، اليوم الاثنين، أن قطاع غزة يفتقر تماماً إلى الأماكن الآمنة في ظل التصعيد المتواصل، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني، خصوصاً بالنسبة للأطفال.

وفي منشور عبر منصة (إكس)، قال إلدر إن "الجميع يتحمل المسؤولية، والأوضاع اليوم أسوأ من أي وقت مضى"، مشيراً إلى أن مدينة غزة لا تزال تضم عشرات الآلاف من الأطفال، من بينهم من فقدوا أطرافهم نتيجة القصف العنيف.

وأضاف أن أطفال غزة يعيشون في ظروف لا تطاق، ويرتجفون تحت وطأة القصف المتواصل، واصفاً واقعهم بأنه "قاس ومتناقض"، في إشارة إلى التحديات اليومية التي يواجهونها في ظل غياب أدنى مقومات الحماية والرعاية.

وشدد المتحدث باسم "اليونيسف" على أن إصدار أوامر بالإجلاء لا يُسقط الحقوق القانونية للمدنيين، قائلاً: "أمر الإجلاء العام لا يعني أن من بقي قد فقد حقه في الحماية"، مؤكداً أن القانون الدولي الإنساني يضمن حماية المدنيين في جميع الأحوال والظروف.

وأشار إلدر إلى أن منطقة المواصي، التي لجأ إليها آلاف النازحين، أصبحت من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، في ظل غياب شبه كامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية، مما فاقم من معاناة الأطفال والأسر التي تقيم فيها.

وأكد أن الوضع الراهن يتطلب تحركاً عاجلاً لحماية المدنيين، وخاصة الأطفال، وتوفير الاحتياجات الأساسية للناجين، في ظل انهيار تام للمنظومة الإنسانية في قطاع غزة.

---

مشاركة عبر:

---