الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

اختتام مشروع "نزاهة" بدعم من الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي لتعزيز الشفافية في الأردن


الاثنين   16:52   06/10/2025
Article Image

أخبار هنا العالم - عمّان – اختُتم، اليوم، مشروع "نزاهة: دعم الاتحاد الأوروبي للمساءلة المجتمعية وتمكين المجتمع المدني من تحقيق الحوكمة الرشيدة"، الذي نُفذ على مدار أربع سنوات بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID)، وبشراكة بين مركز "الحياة – راصد" ومنظمة رشيد (الشفافية الدولية – الأردن).

وجرى تنظيم الحفل الختامي للمشروع برعاية وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، وبحضور سفير بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن، بير كريستوف تشاتزيسافاس، وسفير مملكة إسبانيا لدى الأردن، ميغيل دي لوكاس، إلى جانب ممثلين عن عدد من الوزارات والمؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والمشاركين في المشروع.

وأكدت الوزيرة بني مصطفى، خلال كلمتها، أن مشروع "نزاهة" كان له أثر ملموس في تعزيز مفاهيم الشفافية والمساءلة في العمل العام، مشيرة إلى أن منصة "نزاهة" الإلكترونية تشكل إضافة نوعية لمسيرة الإصلاح الإداري وتعزيز الحوكمة في الأردن.

وأعلنت بني مصطفى أن وزارة التنمية الاجتماعية تسلمت المنصة رسميًا، مؤكدة العمل على تطويرها لتكون أداة متاحة أمام كافة مؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الحكومية، والمواطنين، لتمكينهم من تقييم مستوى الخدمات وتعزيز الثقة المتبادلة بين الأطراف المعنية.

وأضافت أن المشروع جسّد أهمية الشراكة الحقيقية بين المجتمع المدني والحكومة، لافتة إلى أن المجتمع المدني أثبت خلال تنفيذ المشروع دوره الفاعل كشريك رئيس في تطوير السياسات العامة وتحسين جودة الخدمات، مشددة على أن الإصلاح عملية جماعية تتطلب التعاون والتكامل بين جميع الجهات.

من جهته، أعرب سفير الاتحاد الأوروبي عن تقديره للجهود التي بذلت خلال تنفيذ المشروع، مؤكداً أن المجتمع المدني في الأردن أصبح اليوم أكثر قوة وتأثيرًا من أي وقت مضى، ويحظى باعتراف واسع بدوره الحيوي في دعم الحوكمة وتعزيز التنمية.

وأشار إلى أن النتائج التي تحققت ضمن مشروع "نزاهة" تعزز من مكانة الأردن كنموذج إقليمي يُحتذى به في مجالات الشفافية والمساءلة، وتسهم في تعزيز قوته الناعمة.

كما أعلن السفير عن تخصيص منحة جديدة بقيمة 2 مليون يورو ضمن مشروعين يستهدفان التخفيف من آثار أزمة النزوح السوري، ويدعمان منظمات المجتمع المدني في تطوير مهارات النازحين بما يضمن عودتهم إلى وطنهم بكرامة.


مشاركة عبر: