الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

متحور "سترادس" وتداعيات الإصابة المتكررة بكورونا: مخاوف من ارتفاع حالات "كوفيد طويل الأمد" بين الأطفال والشباب


الاثنين   00:04   06/10/2025
Article Image

أخبار هنا العالم - بعد أكثر من خمس سنوات على بداية جائحة كورونا، يواجه العالم تحدياً جديداً مع ظهور وانتشار متحور "سترادس"، الذي أثار قلقاً واسع النطاق في الأوساط الطبية والعلمية.

وأظهرت بيانات وكالة الأمن الصحي البريطانية أن المتحور الجديد، المكون من السلالتين الفرعيتين XFG وXFG.3، أصبح المسؤول الرئيس عن غالبية الإصابات في المملكة المتحدة، بنسبة 38.3% و32.8% على التوالي.

وتشمل الأعراض الأكثر شيوعاً بين المصابين بحة في الصوت، بالإضافة إلى الأعراض التقليدية مثل السعال، الحمى، التعب، وفقدان حاستي الشم والتذوق.

غير أن المخاوف الأكبر تتركز حول الآثار طويلة الأمد للإصابات المتكررة، وفق دراسة حديثة أجراها المعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة ونُشرت في مجلة The Lancet Infectious Diseases.

وأوضحت الدراسة أن الأطفال والمراهقين الذين أصيبوا بفيروس كورونا مرتين معرضون لخطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" بمعدل ضعف من تعرضوا للإصابة مرة واحدة فقط.

ويُعرف "كوفيد طويل الأمد" بوجود أعراض مستمرة لأكثر من 12 أسبوعاً، تشمل إرهاقاً شديداً، ضيقاً في التنفس، آلاماً في المفاصل والعضلات، وصعوبات في الذاكرة والتركيز.

وأشارت الدراسة إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب بنسبة ثلاثة أضعاف لدى المصابين للمرة الثانية، فضلاً عن تضاعف احتمالية تجلط الدم، إلى جانب مخاطر أخرى مثل اضطرابات ضربات القلب، تلف الكلى، الصداع، آلام البطن، والإرهاق الشديد.

واستندت الدراسة إلى بيانات من 40 مستشفى ومؤسسة صحية للأطفال في الولايات المتحدة، شملت مرضى تقل أعمارهم عن 21 عاماً.

وأكد الباحثون على أهمية التطعيم كأفضل وسيلة للوقاية من الإصابة ومضاعفاتها طويلة الأمد، مشيرين إلى أن زيادة معدلات التطعيم تؤدي إلى تقليل الإصابات، وبالتالي خفض حالات "كوفيد طويل الأمد".


مشاركة عبر: