الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

تجدد الجدل حول قضية الفنان اللبناني فضل شاكر مع عودته الفنية واتهاماته القانونية


الاثنين   00:03   06/10/2025
Article Image

أخبار هنا العالم - عادت قضية الفنان اللبناني فضل شاكر إلى واجهة الأحداث بعد ظهوره مجدداً في الساحة الغنائية، مما أثار نقاشات واسعة وتبايناً في الآراء بين منتقدين يرفضون عودته، وآخرين يدعون لمنحه فرصة جديدة. وتصاعدت حدة الجدل إثر كشفه عن تعرضه لمحاولات ابتزاز من قبل بعض الأشخاص بهدف الحصول على مبالغ مالية.

شهدت القضية تطورات مهمة بعد قرار فضل شاكر تسليم نفسه للسلطات اللبنانية، لكن جذور الأزمة تعود لأكثر من عقد من الزمن. وفيما يلي تسلسل زمني لأبرز مراحل القضية:

بدأ فضل شاكر مسيرته الفنية عام 1998، وحقق شهرة كبيرة في العالم العربي بألبوماته وأغانيه المميزة، منها أغنيته الشهيرة "لو على قلبي" عام 2000.

في 2012، أعلن انسحابه من الوسط الفني بعد ظهوره في تظاهرات نظمها أحمد الأسير في بيروت، حيث تراجع عن الغناء وانخرط في النشاط السياسي.

شهد عام 2013 اشتباكات بين أنصار أحمد الأسير والجيش اللبناني، ووجهت اتهامات لفضل شاكر بالمشاركة فيها، خصوصاً بعد اعتقال الأسير في 2015 وإدانته.

في فبراير 2016، أصدرت المحكمة العسكرية اللبنانية حكماً بالسجن 5 سنوات على فضل شاكر، مع تغريمه 500 ألف ليرة بتهمة تأجيج الفتنة وتجريده من حقوقه المدنية، وهو الحكم الذي انتقده عبر حسابه على منصة "إكس".

في سبتمبر 2017، قضت المحكمة العسكرية بإعدام أحمد الأسير والسجن 15 سنة لفضل شاكر في قضية أحداث عبرا جنوب لبنان، ما دفع الأخير للتعبير عن استيائه عبر تدوينات على منصة "إكس".

بعد غياب استمر 8 سنوات، ظهر فضل شاكر في مقابلة إعلامية معلناً براءته من المشاركة في معارك عبرا، ورغبته في العودة إلى حياته الطبيعية.

أطلق لاحقاً أغنية "ليه الجرح" معلناً بداية صفحة جديدة بعيداً عن السياسة، وشارك في غناء تتر مسلسل "لدينا أقوال أخرى" في 2018.

تزامنت عودته الفنية مع صدور حكم براءة له عام 2018 من المشاركة في الاشتباكات مع الجيش اللبناني في عبرا.

في ديسمبر 2020، حكمت المحكمة العسكرية بسجنه 22 عاماً بتهم تتعلق بالإرهاب وتمويل جماعة أحمد الأسير.

في يوليو 2025، حققت أغنية "كيفك ع فراقي" التي غناها مع ابنه محمد فضل شاكر نجاحاً كبيراً، مما أعاد القضية إلى دائرة الضوء.

اتهامات بالابتزاز ودعم من ابنه
في بيان حديث، نفى فضل شاكر مشاركته في أي قتال ضد الجيش، مؤكداً براءته بموجب حكم غيابي، وكشف عن تعرضه لمحاولات ابتزاز من مسؤولين طلبوا مبالغ مالية كبيرة أو تنازلات عن عقارات مقابل تسوية قضيته.

في المقابل، خرج ابنه محمد فضل شاكر بفيديو عبر "إنستغرام" يؤكد براءة والده من تهمة القتال، موضحاً أن التهم الأخرى الموجهة له تتعلق بقضايا مختلفة مثل تبييض الأموال، واصفاً إياها بأنها اتهامات لا تستحق الجدية.


مشاركة عبر: