الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

رئيس الوزراء يرعى حفل تكريم المعلمين بمناسبة يوم المعلم العالمي


الأحد   13:38   05/10/2025
Article Image

أخبار هنا العالم - رعى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، الأحد، الحفل السنوي لتكريم المعلمين، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم بمناسبة يوم المعلم العالمي، تقديراً لعطائهم ودورهم المحوري في بناء الإنسان وتعزيز مسيرة التعليم في الأردن.

وشهد الحفل تكريم مجموعة من المعلمين والمعلمات، ومديري ومديرات المدارس، تقديرًا لجهودهم الكبيرة وإسهاماتهم المتميزة في القطاع التربوي.

وأكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، في كلمة ألقاها خلال الحفل، أن هذا التكريم يأتي وفاءً وعرفانًا للمعلمين الذين نذروا أنفسهم لبناء الأجيال وغرس القيم والمُثل في نفوس الطلبة. وقال:
"نقف اليوم وقفة تقدير لكل معلم ومعلمة كانوا وما زالوا حجر الأساس في بناء الوطن، ونجدّد العهد بأن نكون أوفياء لرسالة المعلم، وداعمين لمسيرته في ظل القيادة الهاشمية، بقيادة المعلم الأول جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين."

وأشار محافظة إلى أن الحكومة، وبدعم مباشر من رئيس الوزراء، اتخذت سلسلة من الإجراءات الداعمة للمعلمين، من أبرزها تخصيص قطع أراضٍ بأسعار مخفّضة في مختلف مناطق المملكة، وصرف السلف الطارئة لكل من تقدّم بطلبها.

كما أعلن عن مضاعفة نسبة المكرمة الملكية لأبناء المعلمين في مؤسسات التعليم العالي من 5% إلى 10% اعتبارًا من العام الجامعي الحالي، إضافة إلى تخصيص 5% من منح وقروض صندوق دعم الطالب لأبناء المعلمين، وزيادة عدد بعثات الحج المخصصة للوزارة من 60 إلى 120 بعثة.

وفيما يتعلق بالبنية التحتية الداعمة، أوضح محافظة أن الوزارة ستعمل على صيانة أندية المعلمين وتحسين خدماتها، إلى جانب إنشاء أندية جديدة في المحافظات التي تفتقر إليها.

وشدد على أن الوزارة تضع المعلم في صلب سياساتها التعليمية، من خلال تعزيز التدريب والتأهيل، والدعم والتمكين، والتحفيز والتقدير، مؤكداً أن التدريب أثناء الخدمة أصبح من أولويات الوزارة إلى جانب تطوير المناهج وتوسيع الأبنية المدرسية وتحسين البيئة الصفية.

وفي سياق دعم الطفولة المبكرة، أشار الوزير إلى التوسع الكبير في برامج رياض الأطفال، باعتبارها الخطوة الأساسية لأي تعليم فعّال، بالإضافة إلى الإنجازات التي تحققت في مجال التعليم الدامج.

كما تطرّق إلى تطوير امتحان الثانوية العامة، ليواكب التحول نحو قياس المهارات والتفكير النقدي، بعيدًا عن الحفظ والتلقين، مؤكداً أن هذا التطوير يدعم توجه الوزارة نحو تعليم أكثر عمقًا وارتباطًا بالحياة الواقعية.

وفي استجابة لمتطلبات سوق العمل، أوضح محافظة أنه تم التوسع في التعليم المهني والتقني، ليس فقط لسد الفجوات، بل لفتح آفاق جديدة أمام الطلبة وتمكينهم من امتلاك المهارات التي يحتاجها المستقبل.

وختم الوزير كلمته بالقول:
"رغم التحولات المتسارعة في العالم، يبقى المعلم جوهر العملية التعليمية، وبوصلة التغيير، وقائد الإصلاح التربوي نحو مستقبل أكثر ابتكارًا وتقدمًا."


مشاركة عبر: