البابا ليو الرابع عشر يدافع بقوة عن الإرث البيئي لفرنسيس وينتقد المتشككين في الاحتباس الحراري

---

أخبار هنا العالم - هاجم البابا ليو الرابع عشر، الأربعاء، المتشككين الذين يسخرون من الحديث عن الاحتباس الحراري العالمي، مؤكدًا على أهمية الإرث البيئي الذي تركه البابا الراحل فرنسيس، وجعله جزءًا من رسالته الخاصة في أحد أقوى تصريحاته وأكثرها شمولًا حتى الآن.

جاء ذلك خلال ترؤسه الاحتفال بالذكرى العاشرة لرسالة فرنسيس البيئية «لوداتو سي» جنوب روما، والتي تسلط الضوء على ضرورة رعاية الكوكب كقضية أخلاقية عاجلة وذات أهمية وجودية. وقد أطلقت الرسالة حركة شعبية عالمية تهدف إلى حماية خلق الله والدفاع عن الشعوب الأكثر تضرراً من الاستغلال البيئي.

وقال البابا ليو أمام نحو ألف ممثل من الجماعات البيئية والسكان الأصليين إنهم بحاجة للضغط على الحكومات الوطنية لوضع معايير أكثر صرامة للحد من الأضرار التي لحقت بالكوكب. وأضاف أنه يأمل أن يستمع مؤتمر الأمم المتحدة المقبل للمناخ إلى «صرخة الأرض وصرخة الفقراء».

ورغم عدم ذكره أسماء بشكل مباشر، جاءت تصريحاته بعد أيام من شكوى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي وصف الاحتباس الحراري بـ«الخدعة» في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما ظل معارضًا للعلوم والسياسات المناخية الداعية إلى التحول نحو الطاقات الخضراء كالرياح والطاقة الشمسية.

---

مشاركة عبر:

---