الحكومة تعفي مزارعي البادية الوسطى من أثمان المياه المعالجة دعماً للزراعة ومكافحة التصحر

---

أخبار هنا العالم - قدّمت الحكومة خطوة دعم مهمة للمزارعين في البادية الوسطى، من خلال قرار مجلس الوزراء بإعفاء الجمعيات التعاونية الزراعية من أثمان المياه المعالجة المستخدمة في الري، وذلك بهدف التخفيف من الأعباء المالية عن المزارعين، ودعم استمرارية مشاريعهم الزراعية التي تسهم في توفير الأعلاف لمربي الثروة الحيوانية، وتوسيع فرص التشغيل، ومكافحة التصحر، وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

ويأتي هذا القرار في ضوء أهمية المياه المستصلحة من محطات الصرف الصحي كمورد مائي حيوي يُستخدم في الزراعة المقيدة، لا سيما زراعة المحاصيل العلفية، وهو ما يعزز من كفاءة استخدام الموارد المائية في ظل شح المياه، ويدعم التوجهات الوطنية في استدامة القطاع الزراعي.

إشادة واسعة من الجمعيات التعاونية

وثمّن رؤساء الجمعيات التعاونية في البادية الوسطى، في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، القرار الحكومي، مشيرين إلى أثره الإيجابي المباشر على استدامة المشاريع الزراعية، وتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية، وتعزيز الأمن الغذائي، وتقليل نسب البطالة، إلى جانب دوره في خفض تكلفة الإنتاج الزراعي.

وقال رئيس جمعية بيت الخير التعاونية، محمد طراد الفايز، إن الجمعية كانت من أوائل الجمعيات التي استثمرت في مشاريع استخدام المياه المعالجة، مؤكداً أن توفير مصدر مائي ثابت وموثوق على مدار العام، ساعد المزارعين على تحسين الإنتاجية والتخطيط للمواسم الزراعية، إلى جانب تحسين جودة المحاصيل.

---

مشاركة عبر:

---