الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

عباس يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عبر الفيديو بعد رفض واشنطن منحه تأشيرة دخول


الخميس   16:21   25/09/2025
Article Image

أخبار هنا العالم - يُلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، كلمة عبر تقنية الفيديو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد رفض الولايات المتحدة منحه تأشيرة دخول لحضور أعمال الدورة الثمانين للأمم المتحدة، والتي شهدت تطورات بارزة من بينها إعلان عدد من الدول الغربية اعترافها بدولة فلسطين.

ويأتي خطاب عباس في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي متواصل على قطاع غزة، وتوسّع العمليات البرية داخل مدينة غزة، في وقت تتعالى فيه الدعوات الدولية لوقف الحرب وتفعيل الحلول السياسية.

وبحسب مصادر فلسطينية، رفضت السلطات الأميركية منح تأشيرات دخول للرئيس عباس ونحو 80 مسؤولًا فلسطينيًا من منظمة التحرير والسلطة الوطنية، كانوا يعتزمون المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة. وبررت الخارجية الأميركية القرار بما وصفته بـ"التحركات الأحادية" الهادفة إلى الحصول على اعتراف بدولة فلسطينية دون اتفاق سياسي.

وتزامنًا مع أعمال الجمعية العامة، أعلنت دول غربية حليفة تقليديًا لإسرائيل – من بينها فرنسا وبريطانيا – اعترافها بدولة فلسطين، في خطوة رحّب بها عباس واعتبرها "تأكيدًا على عدالة القضية الفلسطينية"، بينما قوبلت بإدانة شديدة من الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث هدّد مسؤولون إسرائيليون بالرد عبر توسيع الاستيطان وضمّ أجزاء من الضفة الغربية.

وفي تصريحات له قبل مغادرته إلى نيويورك، هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدول التي اعترفت بفلسطين، قائلًا: "سأتحدث في الجمعية العامة عن الحقيقة التي يحاول البعض تجاهلها – حقيقة شعبنا، وجنودنا، وأمتنا... وسأُدين القادة الذين بدلاً من إدانة الإرهابيين، يريدون مكافأتهم بدولة داخل إسرائيل. هذا لن يحدث".

وكان عباس قد رحّب مسبقًا باعتراف هذه الدول، وألقى كلمة أمام مؤتمر حلّ الدولتين الذي عُقد الاثنين في نيويورك برعاية فرنسية-سعودية، أكد خلالها على ضرورة إنهاء الاحتلال، وتحقيق الدولة الفلسطينية على حدود 1967.

وفي سياق كلماته الأخيرة، ندّد الرئيس الفلسطيني بالهجوم الذي شنّته حركة حماس على مواقع إسرائيلية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والذي أشعل فتيل الحرب على غزة، كما دعا الحركة إلى تسليم سلاحها، مؤكدًا: "لن يكون لحماس دور في الحكم، وعليها، كما الفصائل الأخرى، تسليم السلاح للسلطة الفلسطينية".


مشاركة عبر: