سكان بلدة الرشايدة يطالبون بالتراجع عن قرار دمج المركز الصحي مع القادسية

---

أخبار هنا العالم - طالب عدد من سكان بلدة الرشايدة، الأربعاء، وزارة الصحة بإعادة النظر في قرار دمج مركز صحي الرشايدة الأولي مع مركز صحي القادسية الشامل، مشيرين إلى أن القرار يشكّل عبئًا ماديًا ومعنويًا على الأهالي، ويؤثر سلبًا على خدمات الرعاية الصحية المقدّمة لأكثر من خمسة تجمعات سكنية في المنطقة، والتي تضم ما يزيد على 5 آلاف نسمة.

وقال محمد القيام، أحد أبناء البلدة، إن قرار الدمج يجبر الأهالي على قطع مسافة تقارب 7 كيلومترات للوصول إلى مركز القادسية، وهو ما يستدعي استخدام أكثر من وسيلة نقل، خاصة من قبل المرضى وكبار السن.

بدوره، أشار زياد القيام في حديثه لـ"المملكة"، إلى أن مركز القادسية يعاني أساساً من ضغط المراجعين، لا سيما بعد إغلاق مركز جرش الشامل للصيانة، الأمر الذي زاد من أعداد المرتادين على القادسية، معتبراً أن قرار الدمج غير مناسب في ظل هذه الظروف الحالية.

أما محمود القيام، فأكد أن القرار يفاقم معاناة المرضى المزمنين وكبار السن الذين يحتاجون إلى متابعة طبية شهرية، مشيرًا إلى أن الوصول إلى مركز القادسية يمثّل تحديًا إضافيًا بسبب المسافة والتكاليف.

وأوضح أن أهالي البلدة سبق أن قدّموا عريضة إلى مديرية صحة جرش تطالب بالإبقاء على مركز الرشايدة، إلا أن الوزارة أصرّت على قرار الدمج، ما دفع السكان إلى تجديد مطالبهم بإلغائه.

من جهته، قال مدير صحة جرش، الدكتور صائب أبو عبود، في تصريح لـ"المملكة"، إن قرار الدمج يأتي ضمن رؤية وزارة الصحة لتطوير الخدمات الصحية، عبر تقديم خدمات شاملة ومتكاملة في مركز صحي واحد.

وأضاف أن القرار استند إلى دراسة فنية وكشوفات ميدانية، أخذت بعين الاعتبار الكثافة السكانية وأعداد المراجعين، بهدف رفع كفاءة الخدمة الصحية المقدّمة للمواطنين.

---

مشاركة عبر:

---