نقابة التخليص: التعاون بين الأردن وسوريا شراكة قابلة للنمو والتطور الكبير

---

أخبار هنا العالم - شارك رئيس نقابة أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، ضيف الله أبو عاقولة، في اجتماع الهيئة العامة لاتحاد شركات الشحن الدولي، الذي عُقد في العاصمة السورية دمشق، بحضور ممثلين عن القطاعين العام والخاص السوري، وهيئات نقل عربية ودولية.

ووفق بيان صادر عن النقابة، اليوم الاثنين، فقد افتتح الاجتماع وزير النقل السوري، المهندس يعرب بدر، حيث ركّزت أعماله على تطوير قطاع النقل، وتفعيل مشاركة سوريا في الاتفاقيات الدولية، وتعزيز دورها كمحور لوجستي إقليمي ودولي.

وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد أبو عاقولة أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يؤمن بأن استقرار سوريا يمثل مفتاحًا لازدهار التجارة الإقليمية وتكامل سلاسل التوريد في المنطقة، مشددًا على أن التعاون في مجال النقل يسهم في دعم الاقتصادات المحلية، وتوليد فرص العمل، وتحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف أن التعاون الأردني السوري أثمر عن حل العديد من القضايا، من أبرزها تخفيض الرسوم على الشاحنات بين البلدين، بفضل تجاوب الحكومتين وجهود مختلف الأطراف المعنية، مؤكدًا أن العمل التشاركي ما يزال مستمرًا لتسهيل انسياب البضائع، وتخفيض الكلف اللوجستية، بما يخدم مصلحة الشعبين وينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني.

وشدد أبو عاقولة على أن التعاون بين الأردن وسوريا في قطاع النقل واللوجستيات ليس خيارًا بل واجب وضرورة وطنية مشتركة، وخطوة استراتيجية نحو تحقيق الأمن الاقتصادي والتكامل الإقليمي، مشيرًا إلى أن الشراكة في هذا القطاع الحيوي قادرة على التطور لتشمل مجالات أوسع كالتجارة، وتبادل الخبرات، والتأهيل.

وأشار إلى أن الموقع الجغرافي المتميز لكل من الأردن وسوريا يمثل مفتاحًا عمليًا لإعادة ربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب، ما يجعل من قطاع النقل بوابة محورية للتجارة الإقليمية إذا ما تم دعمه لوجستيًا وإداريًا بالشكل المطلوب.

كما أوضح أن القطاع الخاص لا يسعى فقط إلى تسهيل حركة مرور الشاحنات عبر الحدود، بل إلى تأسيس نظام شحن ذكي، سريع وآمن، يدعم المصدرين والمستوردين وبضائع الترانزيت، ويوفر بيئة تنافسية عادلة، ويعزز مرونة الاقتصاد في كلا البلدين.

---

مشاركة عبر:

---