الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

نتنياهو: الحرب مع حزب الله فتحت "نافذة سلام" مع لبنان وسوريا


الأحد   18:50   21/09/2025
Article Image

أخبار هنا العالم - القدس المحتلة – قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن العمليات العسكرية التي خاضتها إسرائيل ضد حزب الله في لبنان قد تفتح المجال أمام فرص غير مسبوقة لتحقيق السلام مع كل من لبنان وسوريا، في تصريح لافت يأتي في خضم تحركات دبلوماسية إقليمية ودولية مكثفة.

وأضاف نتنياهو خلال اجتماع حكومته:

"انتصاراتنا في لبنان على حزب الله فتحت نافذة لإمكانية لم تكن بالحسبان قبل العمليات الأخيرة، وهي فرصة لسلام مع جيراننا في الشمال".

وأوضح أن هناك محادثات تُجرى مع الجانب السوري، قائلاً:

"نجري محادثات مع السوريين، وهناك بعض التقدم، لكن من المبكر الحكم على نتائجها".

مفاوضات مع سوريا بعد تغييرات ميدانية

ولا تقيم إسرائيل وسوريا علاقات دبلوماسية، ويُعد البلدان في حالة حرب رسمية منذ عام 1948. ومع ذلك، أفادت تقارير بأن محادثات مباشرة انطلقت بين الجانبين برعاية أمريكية، وذلك عقب الإطاحة بحكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.

ومنذ ذلك الحين، تقدّمت القوات الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة في الجولان، التي أُنشئت بموجب اتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974، وكثّفت من غاراتها الجوية على مواقع عسكرية سورية، إلى جانب تنفيذ عمليات برية واعتقالات في الجنوب السوري، قالت إنها استهدفت "عناصر إرهابية".

وكان الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع قد أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري، أن بلاده تجري مفاوضات مباشرة مع إسرائيل بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي سيطرت عليها بعد سقوط النظام السابق.

منطقة منزوعة السلاح وضغوط أمريكية

وتطالب إسرائيل بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في جنوب سوريا كجزء من أي اتفاق محتمل، في حين أكد مسؤول عسكري سوري لوكالة فرانس برس هذا الأسبوع أن الجيش السوري سحب كافة الأسلحة الثقيلة من تلك المنطقة في خطوة تُقرأ على أنها تمهيد لتفاهمات أمنية أوسع.

وتعمل الولايات المتحدة على تسهيل المفاوضات بين تل أبيب ودمشق، وسط مساعٍ دولية أوسع لإعادة ترتيب المشهد الإقليمي بعد تطورات ميدانية وسياسية متسارعة في سوريا ولبنان.

الوضع في لبنان: تهدئة هشة وضربات مستمرة

وفيما يتعلق بلبنان، خاضت إسرائيل وحزب الله نزاعاً مسلحاً استمر لأكثر من عام، تلقّى خلاله الحزب خسائر كبيرة، خصوصاً على صعيد البنية القيادية وترسانته الصاروخية، بحسب الرواية الإسرائيلية.


مشاركة عبر: