الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

الأردن لا يرد على نتنياهو عقب هجوم المعبر


السبت   00:03   20/09/2025
Article Image

أخبار هنا العالم - لم يعلق مسؤولون حكوميون أردنيون على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حول تداعيات حادثة إطلاق النار على جنود إسرائيليين عند معبر اللنبي من الجانب الإسرائيلي؛ ما أسفر عن مقتل عسكريين اثنين.

وأعلنت «الخارجية» الأردنية في وقت متأخر من يوم الخميس هوية مطلق النار على الجنود الإسرائيليين، وهو عبد المطلب القيسي، من مواليد عام 1968، وهو مدني بدأ منذ 3 أشهر العمل سائقاً لإيصال المساعدات إلى غزة.

واكتفى رسميون أردنيون بصيغة بيان وزارة الخارجية، الذي أدانت الحكومة من خلاله «الحادثة ورفضتها»، معتبرة أنها «خرق للقانون وتعريض لمصالح المملكة وقدرتها على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للأذى». وأشار البيان إلى أن «الأجهزة الرسمية الأردنية فتحت تحقيقاً في حادثة إطلاق النار التي وقعت بعد ظهر الخميس على الطرف الآخر من جسر الملك الحسين (معبر الكرامة)، والتي يدينها الأردن».

وفي الثامن من سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، أطلق الأردني ماهر ذياب الجازي، النار على 3 إسرائيليين؛ ما أدى إلى مقتلهم على الفور، في عملية مسلحة شكلت سابقة من نوعها، على جسر الملك حسين الذي يشكل شريان الحركة بين الأردن والضفة الغربية.

وشدد بيان «الخارجية» على «موقف الأردن الثابت في إدانة كل أعمال العنف، ورفض كل الأعمال غير القانونية التي تعرض مصالح الأردن ودوره، وعمليات إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، للأذى».

كما أكّدت الوزارة أنها تتابع، بالتنسيق مع كل الأجهزة المعنية، أوضاع السائقين الذين عبروا الجسر الخميس لإيصال المساعدات إلى غزة لضمان عودتهم الفورية إلى الأردن، من دون أن تُعلن عن أعداد السائقين الأردنيين على الجانب الإسرائيلي من الجسر.

وقالت «الخارجية» إن 22 شاحنة مساعدات أردنية عبرت الجسر باتجاه غزة الخميس في إطار الإجراءات المتفق عليها، والتي أتاحت تسيير 8664 شاحنة مساعدات ضمن 201 قافلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، ومكنت الأردن من أن يوفر خط إمداد رئيسياً للمساعدات لقطاع غزة الذي يعاني كارثة إنسانية سببها ويفاقمها العدوان.

ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن منفذ الهجوم عبد المطلب القيسي (58 عاماً) يسكن في منطقة مرج الحمام (10 كم) جنوب العاصمة، وهو عسكري متقاعد من القوات المسلحة الأردنية، ولم يسبق له المشاركة في أي نشاطات سياسية أو التعليق عليها. وهو أب لثلاثة من الذكور وثلاث من الإناث.

ونفت عائلة القيسي، الذي ما تزال السلطات الإسرائيلية تحتفظ بجثته، «الوصية» التي نُشرت على نطاق واسع ونُسبت إلى منفذ العملية، وقالوا في بيان إنه «تم استغلال اسمه في هذه الوصية المزعومة لغايات ومآرب شخصية وسياسية»، مؤكدين أنه «لم يتم العثور على أي وصية» لابنهم، وأن «الخط المكتوبة به ليس خطه».


مشاركة عبر: