الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

السفير الماليزي في عمّان يؤكد عمق العلاقات الثنائية مع الأردن ويدعو لتعزيز التعاون المشترك


الجمعة   14:27   19/09/2025
Article Image

أخبار هنا العالم - أكد سفير ماليزيا في عمّان، محمد نصري بن عبد الرحمن، عمق العلاقات الثنائية بين بلاده والمملكة الأردنية الهاشمية، والتي تعود إلى عام 1965، مشيرًا إلى استمرار التعاون الوثيق بين الجانبين في مختلف المجالات، والتنسيق المتبادل حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته السفارة الماليزية في عمّان، يوم الخميس، بمناسبة العيد الوطني ويوم ماليزيا لعام 2025، حيث نوّه السفير إلى أن هذا العام يحمل طابعًا خاصًا، إذ يحتفل البلدان بالذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وأوضح أن السفارة تعمل بالتعاون مع شركاء أردنيين على تنظيم فعاليات مشتركة بهذه المناسبة خلال الربع الأخير من العام الجاري، احتفاءً بهذه العلاقة التاريخية.

وفي سياق متصل، أشار السفير إلى الشراكة القائمة بين ماليزيا والأردن في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس التزام البلدين المشترك تجاه القضايا الإنسانية والعدالة الدولية.

وعلى صعيد التعاون الأكاديمي، لفت السفير إلى أن نحو ألفي طالب ماليزي يدرسون حاليًا في الجامعات الأردنية، في حين يدرس ما يقارب 1,200 طالب أردني في الجامعات الماليزية. وأكد أهمية تعزيز هذا التعاون من خلال الأطر المؤسسية، والتي تشمل 26 مذكرة تفاهم و135 مذكرة اتفاق بحثي موقعة بين جامعات البلدين.

كما بيّن السفير أن الأردن يُعد من أوائل الدول المستفيدة من برنامج التعاون الفني الماليزي (MTCP) منذ عام 1980، حيث التحق حتى آب الماضي نحو 510 مشاركين أردنيين ببرامج تدريبية متخصصة في مجالات متنوعة، تشمل الزراعة، الاقتصاد، التعليم، الدبلوماسية، تكنولوجيا المعلومات، الصحة، والعلوم.

وفي حديثه عن بلاده، أشار السفير إلى أن ماليزيا تحتفل هذا العام بالذكرى الـ68 لتأسيسها، مؤكدًا أن هذه العقود شكلت رحلة لبناء دولة موحدة ومزدهرة تقوم على التعددية العرقية والدينية والثقافية.

وأضاف أن الاقتصاد الماليزي يواصل تحقيق نتائج إيجابية رغم التحديات العالمية، مشيرًا إلى أن الطلب المتزايد على السلع الإلكترونية، والنشاط السياحي، والتقدم في المفاوضات التجارية، جميعها عوامل تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي.

كما شدد على أن اعتدال معدلات التضخم واستمرار النشاط الاقتصادي القوي يهيئان الأرضية لتنفيذ إصلاحات هيكلية تهدف إلى بناء مستقبل أكثر مرونة وتنافسية لماليزيا.


مشاركة عبر: