كم مركبة ذاتية القيادة يمكن مراقبتها عن بُعد بأمان؟ دراسة بريطانية تقدم إجابة أولية

---

أخبار هنا العالم - مع تزايد ظهور المركبات ذاتية القيادة على الطرقات، يطرح سؤال مهم حول قدرة الإنسان على مراقبة عدد منها عن بُعد بأمان وفعالية. بحث جديد من جامعة كوفنتري في بريطانيا يعالج هذا التحدي، الذي يعد جوهرياً لمستقبل خدمات مثل سيارات الأجرة الآلية، أساطيل التوصيل، والحافلات ذاتية القيادة.

نشرت الدراسة في مجلة «Computers in Human Behavior» وهدفت إلى اختبار حدود الأداء البشري في مراقبة عدة مركبات مستقلة في آن واحد. على عكس السيارة الذاتية القيادة الخاصة التي يجلس خلف عجلة القيادة شخص ما، تتصور هذه الدراسة مراكز تحكم يشرف فيها مشغلون على عدة مركبات بدون سائق تتبع مسارات ثابتة ومتوقعة، ويتدخلون فقط عند وجود مشكلات محتملة.

واستخدم الباحثون بيئة محاكاة تحاكي مركز تحكم حقيقي، حيث عُرضت على مشاركين لديهم خبرة في القيادة، لكن بخلفية محدودة في الإشراف عن بُعد، ما بين 3 و9 مركبات ذاتية القيادة افتراضية على الشاشات. كانت المهمة مراقبة المركبات ضمن سيناريوهات مرور وبيئات متنوعة، والتدخل فقط عند ظهور مؤشرات على مشاكل محتملة، دون تدخل عند سير الأمور بشكل طبيعي. وسعت الدراسة إلى قياس سرعة استجابة المشغلين ودقتهم، ومدى تأثير زيادة عدد المركبات على تركيزهم.

---

مشاركة عبر:

---