الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

هدنة غزة: واشنطن .. غطاء للتصعيد أم مسار جديد للمفاوضات


الجمعة   00:02   19/09/2025
Article Image

أخبار هنا العالم - عادت واشنطن إلى عقد لقاءات مع وفود إسرائيلية وقطرية في لندن، في ظل تصاعد العمليات العسكرية في غزة وتوقف المسار التفاوضي، خصوصاً بعد استهداف إسرائيل لقادة «حماس» خلال اجتماعهم لمناقشة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الدوحة.

ويشارك في هذه الجهود المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الذي يقود مسارين محتملين: الأول هو دفع عملية جادة لإحياء المفاوضات بعد تخطي الأزمة بين قطر وإسرائيل، والثاني أن تكون هذه التحركات مجرد غطاء لإسرائيل لاستمرار عملياتها وفرض قواعد جديدة، بحسب خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط».

وفي هذا السياق، يصوّت مجلس الأمن الدولي الخميس على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، فيما كشفت القناة الـ«12» الإسرائيلية أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيلتقي ويتكوف في لندن لمناقشة استئناف المفاوضات حول صفقة شاملة لإطلاق سراح المختطفين وإنهاء الحرب، بحضور مسؤولين قطريين.

وقالت القناة إن الأميركيين يضغطون على إسرائيل لتخفيف التوترات مع الدوحة ويعملون كوسطاء بين الطرفين لإيجاد حل للأزمة الناشئة بعد الهجوم الإسرائيلي على قادة «حماس» في الدوحة، بهدف إعادة قطر إلى مسار الوساطة.

وترى واشنطن أن هناك فرصة لاستئناف المفاوضات خلال الأسبوعين المقبلين، رغم بدء العملية البرية في غزة، مع تأكيد أن استمرار الأزمة بين قطر وإسرائيل يعوق تحقيق ذلك.

من جهة أخرى، أفادت «هيئة البث الإسرائيلية» أن إسرائيل أخبرت الولايات المتحدة بعدم وجود أمل حالياً في التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين، مما يستدعي تصعيد القتال في القطاع.

في المقابل، اتهم القيادي في «حماس»، غازي حمد، الإدارة الأميركية بـ«التواطؤ مع إسرائيل»، مؤكداً في مقابلة مع قناة «الجزيرة» القطرية أن واشنطن لم تلعب دوراً إيجابياً في المفاوضات، وأن الرئيس ترمب يتبنى الموقف الإسرائيلي.


مشاركة عبر: