بورصة عمّان تسجّل نموًا لافتًا في استثمارات الأجانب حتى منتصف أيلول 2025

---

أخبار هنا العالم - سجلت بورصة عمّان نموًا ملحوظًا في القيمة السوقية للمستثمرين الأجانب حتى منتصف شهر أيلول/سبتمبر 2025، حيث تصدّر المستثمرون الهنود والكويتيون قائمة النشاط، في مؤشر واضح على استمرار الجاذبية التي توفرها السوق الأردنية للمستثمرين الإقليميين والدوليين.

وتُظهر البيانات المحدثة أن المستثمرين الهنود احتلوا المرتبة الأولى بإجمالي ملكية بلغ 1.8 مليار دينار، محققين زيادة بنسبة 88% منذ بداية العام، أي ما يعادل 844 مليون دينار، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بالفرص الاستثمارية المتاحة في السوق الأردني.

وجاء المستثمرون الكويتيون في المرتبة الثانية بقيمة ملكية بلغت 1.48 مليار دينار، بزيادة نسبتها 42% على أساس سنوي، تلاهم المستثمرون السعوديون الذين بلغت ملكيتهم 1.29 مليار دينار، مسجلين نموًا بنسبة 20%، الأمر الذي يؤكد على دور المستثمرين الخليجيين في دعم السوق الأردنية وتعزيز سيولتها.

كما شهدت ملكية المستثمرين البحرينيين ارتفاعًا بنسبة 12% لتصل إلى 960 مليون دينار، في حين سجلت ملكية المستثمرين الإماراتيين ارتفاعًا بنسبة 66% لتصل إلى 836 مليون دينار. وارتفعت أيضًا الملكية الصينية إلى 780 مليون دينار، بزيادة نسبتها 26%، في دلالة على اتساع اهتمام الأسواق الآسيوية والإقليمية بالاستثمار في بورصة عمّان.

وبينما حافظت الجنسيات الأجنبية الأخرى على أداء إيجابي، فإن تنوّع نسب النمو يعكس تباينًا في مستويات المخاطر والاهتمامات الاستثمارية بحسب القطاعات المختلفة.

وقد بلغ إجمالي ملكية أكبر 20 جنسية أجنبية نحو 10.14 مليارات دينار، بزيادة مقدارها 2.53 مليار دينار، أي ما نسبته 33% مقارنة ببداية العام، ما يعزز مكانة بورصة عمّان كمنصة جاذبة لرؤوس الأموال الأجنبية، وداعمة لعمق السوق وتنوّع أدواته.

وتؤكد هذه المؤشرات الدور المتنامي للمستثمرين الأجانب والعرب في دفع عجلة النمو الاقتصادي الأردني، وتُبرز أهمية البورصة كقناة فاعلة لاستقطاب الاستثمارات الإقليمية والدولية، بما يعزّز السيولة ويرفع من مستوى التنوع والفرص في السوق المالية الأردنية.

---

مشاركة عبر:

---