الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

تحالف الإطار التنسيقي يعلن التزامه بإجراء الانتخابات في موعدها ويحذر من تصاعد الخطاب الطائفي


الأربعاء   00:58   17/09/2025
Article Image

أخبار هنا العالم - جدّد تحالف «الإطار التنسيقي»، الذي يقود الحكومة العراقية، تمسكه بإجراء الانتخابات العامة المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، معبراً في الوقت نفسه عن قلقه من تصاعد الخطاب الطائفي وتأثيراته السلبية على السلم الأهلي.

ويأتي ذلك في وقت تساور فيه ساسة ومراقبون شكوك حول إمكانية إجراء الانتخابات في موعدها، لا سيما في ظل تصاعد التوترات الإقليمية واحتمال تجدد الصراع المسلح بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى.

وعقد «الإطار التنسيقي» اجتماعه الدوري مساء الاثنين، وخصصه لمناقشة الأوضاع الراهنة في البلاد والمنطقة، وما تفرضه من تحديات واستحقاقات تستوجب تضافر الجهود الوطنية وتوحيد المواقف، وفقاً لبيان صحافي.

وأكد المجتمعون خلال اللقاء على «ضرورة الالتزام بإجراء الانتخابات في موعدها الدستوري، مع توفير الأجواء المناسبة لضمان نجاحها، وشفافيتها، ونزاهتها، بما يعزز ثقة المواطنين ويدعم المسار الديمقراطي».

وأعرب التحالف عن قلقه من «تصاعد النبرة الطائفية في بعض الخطابات والتصريحات، محذراً من خطورة انعكاساتها على السلم الأهلي ووحدة الصف الوطني»، مشدداً على أن «حماية النسيج الاجتماعي العراقي تظل أولوية وطنية تتطلب مسؤولية مشتركة من جميع القوى السياسية والإعلامية والدينية».

ويُلاحظ أن تصاعد الخطاب الطائفي عادةً ما يرتبط بفترة ما قبل الانتخابات، في محاولة لكسب أصوات الناخبين المتأثرين بالمد الطائفي. وينظر المنتقدون إلى هذه الخطابات باعتبارها تعبيراً عن إخفاق القوى السياسية في تحقيق مكاسب حقيقية لجمهورها، فتلجأ إلى إثارة المشاعر الطائفية كبديل لكسب الدعم.

وانطلقت الحملات الانتخابية بشكل مبكر قبل الموعد الرسمي بداية الشهر المقبل، حيث قامت معظم الشخصيات والتحالفات بنشر شعارات وصور مرشحيها في الشوارع وأرصفة المدن العراقية، لا سيما في العاصمة بغداد.

وللتغلب على العقوبات التي تفرضها مفوضية الانتخابات على الحملات المبكرة، لجأت هذه القوى إلى «حيلة» دعائية، تمثلت في الامتناع عن ذكر «رقم الائتلاف الانتخابي وتسلسل المرشح» على اللوحات الإعلانية المنتشرة في الشوارع.


مشاركة عبر: