"التربية" تُعيد توزيع المهام على أربعة قطاعات وزارية لضبط حضور الطلبة وغيابهم

---

أخبار هنا العالم - كشفت وزارة التربية والتعليم عن هيكلة جديدة لمسؤوليات ومهام أربعة قطاعات وزارية، تشمل العمليات المدرسية، والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، والمناهج والتقييم، والرقابة والترخيص، بهدف متابعة تطبيق إجراءات وضوابط حضور وغياب الطلبة في مختلف المراحل التعليمية، وضمان انضباطهم وفق إطار تنظيمي متكامل يعالج مسببات الغياب ويحدّ من تكراره.

كما أسندت الوزارة مهام إضافية للهيئات التعليمية والإدارية داخل المدارس، لتعزيز الانضباط المدرسي، وتفعيل المتابعة اليومية للغياب، وتوثيق الحالات، وتقديم الدعم اللازم للطلبة المتغيبين، بما يسهم في تحسين الأداء التعليمي والحد من التحديات النفسية أو الاجتماعية المرتبطة بغياب الطلبة.

لجان متخصصة لمتابعة الحالات الحرجة

وفي التفاصيل، أوكلت وزارة التربية والتعليم إلى قطاع العمليات المدرسية مسؤولية الإشراف على تشكيل لجان متخصصة تتولى مراجعة حالات الغياب الحرجة، واقتراح خطط علاجية، ورفع التوصيات للإدارات التعليمية لضمان تدخل فعال وسريع.

وتتألف هذه اللجان من ممثلين عن ثلاثة قطاعات رئيسية إلى جانب العمليات المدرسية:

قطاع المناهج والتقييم: يتولى تحديث السياسات المتعلقة بالحضور والغياب لتواكب المتغيرات التربوية والتعليمية.

قطاع التحوّل الرقمي والذكاء الاصطناعي: مسؤول عن تشغيل النظام الإلكتروني لرصد الحضور والغياب، وتقديم الدعم الفني، وضمان سرعة الاستجابة في حال حدوث أعطال تقنية، إلى جانب تعزيز أدوات التحليل الرقمي والتقارير الذكية.

قطاع الرقابة والترخيص: يتولى التأكد من التزام المدارس الخاصة بالإجراءات المعتمدة، من خلال زيارات ميدانية، ومراجعة السجلات، والتحقق من كيفية التعامل مع الغياب المتكرر أو غير المبرر.

مهام موسعة للمديرين والمعلمين

وبحسب الدليل التنظيمي للمسؤوليات والمهام، الذي حصلت عليه «الإمارات اليوم»، يتحمل مدير المدرسة أو من ينوب عنه، مسؤولية الإشراف العام على تنفيذ سياسات الحضور والغياب، بما يشمل متابعة أداء الكوادر التعليمية والإدارية، والتواصل مع أولياء الأمور، وتنظيم الاجتماعات اللازمة، ووضع خطط دعم للطلبة المتغيبين، بالإضافة إلى الإشراف على إدخال البيانات في النظام الإلكتروني ورفع تقارير دورية للإدارات التعليمية المختصة.

كما كُلّف المعلمون بتسجيل الحضور والغياب بشكل يومي عبر النظام المعتمد، وتوثيق حالات التأخر أو الغياب فوراً، مع التنبيه على الغياب المتكرر، أو رصد مؤشرات الإهمال أو المخاطر النفسية والاجتماعية التي قد يتعرض لها الطلبة، بالتنسيق مع المرشد الأكاديمي أو الأخصائي الاجتماعي. كذلك يشارك المعلمون في رفع توصيات للإدارة حول خطط الدعم التعليمي المناسبة للطلبة المتغيبين.

---

مشاركة عبر:

---