اللواء المعايطة: التوجيهات الملكية نبراس عمل الأمن العام لتطوير المنظومة الأمنية وتعزيز الأمن المجتمعي

---

أخبار هنا العالم - أكد مدير الأمن العام، اللواء عبيد الله المعايطة، أن التوجيهات والرؤى الملكية السامية تشكّل البوصلة التي تهتدي بها مديرية الأمن العام في أداء مهامها، وتسعى باستمرار إلى ترجمتها إلى خطط قابلة للتنفيذ والقياس، تراعي حجم التحديات الأمنية والاجتماعية، وتستجيب لمتطلبات المرحلة، بهدف ترسيخ الأمن المجتمعي وتعزيز القدرة على مواجهة الجريمة.

جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها اللواء المعايطة، الاثنين، في كلية القيادة والأركان الملكية بعنوان: "استراتيجية الأمن العام في المحافظة على أمن وسلامة المجتمع"، استعرض خلالها أُطر العمل الاستراتيجي لجهاز الأمن العام، وآليات التنسيق والتكامل مع مؤسسات الدولة المختلفة، وعلى رأسها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، إلى جانب الوزارات والمؤسسات الرسمية، في سبيل حماية المصالح الوطنية العليا.

وأشار المعايطة إلى أن المديرية تنتهج خطة استراتيجية أمنية شاملة، تهدف إلى تجويد وتحديث العمل الأمني والشرطي باستمرار، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، من خلال استحداث مراكز ونقاط أمنية جديدة، وتزويد الوحدات المختلفة بالمعدات والآليات الحديثة، وتعزيز القدرات البشرية، بالإضافة إلى تطوير منظومة الحماية المدنية، عبر التوسع في إنشاء مراكز الدفاع المدني، وتقليل زمن الاستجابة، باستخدام أحدث التقنيات.

كما شدد على أهمية الدور الأمني والخدمي الذي تضطلع به مديرية الأمن العام، موضحاً أن تقديم الخدمات الشرطية يُعد ركناً أساسياً في بناء الثقة المتبادلة بين المؤسسة الأمنية والمجتمع، ويعكس صورة حضارية متقدمة عن الأداء الأمني في الأردن.

وبيّن اللواء المعايطة أن المديرية تواصل تعزيز الشراكة المجتمعية من خلال ترسيخ مفاهيم الشرطة المجتمعية، والمواطنة الفاعلة، والإعلام الأمني المهني والمسؤول، مؤكداً أن هذه المبادئ تُعدّ من الأسس التي تسهم في الحفاظ على النسيج الوطني وتعزيز الأمن والاستقرار.

---

مشاركة عبر:

---