تغير المناخ يعيد تشكيل الطبق الغذائي الأردني، ليس فقط من حيث المكونات بل من حيث طريقة التفكير.

---

أخبار هنا العالم

فتغير المناخ أصبح واقعًا نعيشه يومياً؛ حرارة أعلى، مواسم مطر أقصر وأحياناً أكثر شدّة، وأرض بور أو بوّرت. المناخ يؤثر على الزراعة بشكل مباشر؛ من جهة تنخفض إنتاجية بعض المحاصيل بسبب قلة الأمطار؛ ومن جهة أخرى تقل وفرة الخضار والفواكه في مواسمها المعتادة، وارتفاع أسعارها مما يؤدي إلى زيادة الاعتماد على الاستيراد لتغطية النقص، ما يجعل غذاءنا مرتبطاً بتقلبات الأسواق العالمية.

في الأردن، حيث الخبز والزيتون والبقوليات عناصر أساسية، أي تغيير في إنتاج هذه المحاصيل ينعكس فوراً على العائلات، فارتفاع أسعار الزيت أو الطماطم لم يعد مفاجئاً؛ بل أصبح حديثاً يومياً في البيوت. ومع مرور الوقت، يضطر الناس لتغيير نمطهم الغذائي، أحياناً نحو خيارات أقل صحية لكنها أرخص.

التحدي اليوم هو أن نتكيف من دون أن نفقد هويتنا الغذائية. الحلول ؟
- دعم المزارع المحلي وتشجيع الزراعة الذكية التي تستهلك ماءً أقل.
- العودة إلى الأغذية التقليدية الصحية، مثل البقوليات، التي تتحمل التغيرات المناخية أكثر من غيرها.
- رفع الوعي بأثر التغيير المناخي على الاختيارات الغذائية وتوجيه الأردنيين نحو توجهات وسلوكيات صحية بأقل التكاليف.

---

مشاركة عبر:

---