الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت على "إعلان نيويورك" لدعم حل الدولتين


الجمعة   14:31   12/09/2025
Article Image

أخبار هنا العالم - تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، على "إعلان نيويورك" الذي يهدف إلى إعطاء دفعة جديدة لمسار حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ويحدد الإعلان الخطوة الأولى لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين في قطاع غزة، ويطالب بوقف فوري للأعمال العدائية هناك.

ودعت كل من السعودية وفرنسا دول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى دعم هذا الإعلان الذي يتضمن "خطوات ملموسة ومحددة زمنياً ونهائية" لتحقيق حل الدولتين.

وكان نص الإعلان واضحاً في إدانة الهجوم الذي شنه حركة حماس على الأراضي المحتلة في 7 أكتوبر 2023، حيث جاء فيه: "نستنكر الهجمات التي نفذتها حركة حماس ضد المدنيين في 7 أكتوبر" و"يجب أن تفرج حركة حماس عن جميع الرهائن المحتجزين".

ويذهب الإعلان، الذي وقعته 17 دولة من بينها عدة دول عربية في يوليو الماضي خلال الجزء الأول من مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين، إلى أبعد من ذلك، إذ ينص على أن "حركة حماس يجب أن تنهي حكمها في غزة وتسلم أسلحتها للسلطة الفلسطينية بدعم دولي، انسجاماً مع هدف إقامة دولة فلسطينية سيادية ومستقلة".

وأيدت جامعة الدول العربية الإعلان، فيما رحب به وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، واصفاً إياه بـ"الخطوة الأساسية في عزل حماس دولياً وإقليمياً".

وقال بارو الجمعة: "سيبقى يوم 12 أيلول في الذاكرة كيوم العزلة الدولية النهائية لحماس"، معرباً عن أمله في إقرار النص "بغالبية واسعة".

ويشكل الإعلان الأساس للمؤتمر المزمع عقده في 22 أيلول في الأمم المتحدة بنيويورك، برئاسة فرنسا والسعودية، حيث وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف بدولة فلسطين.

وأعلنت عدة دول لاحقاً نيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال أسبوع قادة الدول في إطار الجمعية العامة، في محاولة للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.

كما يدعو "إعلان نيويورك" إلى "إنهاء الحرب في غزة على الفور" وإلى "تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني تسوية عادلة وسلمية ودائمة تقوم على التنفيذ الفعلي لحل الدولتين".

وفي سياق وقف إطلاق نار محتمل، يدعم الإعلان "نشر بعثة دولية مؤقتة لإرساء الاستقرار في غزة" بتفويض من مجلس الأمن الدولي، تهدف إلى حماية السكان المدنيين الفلسطينيين، ودعم نقل المسؤوليات الأمنية إلى السلطة الفلسطينية، وتعزيز بناء القدرات للدولة الفلسطينية، إلى جانب توفير ضمانات أمنية لكل من فلسطين وإسرائيل.

ويعترف نحو ثلاثة أرباع الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة بدولة فلسطين التي أُعلنت عام 1988، لكن تصاعد الحرب في غزة وتوسع الاستيطان في الضفة الغربية يثيران مخاوف من تقويض فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.


مشاركة عبر: