الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

البروبيوتيك وألياف البريبايوتيك: شراكة حيوية لدعم صحة الأمعاء


الخميس   00:00   11/09/2025
Article Image

أخبار هنا العالم - تشير الأبحاث الحديثة إلى الدور المتنامي الذي تلعبه البروبيوتيك وألياف البريبايوتيك في دعم صحة الجهاز الهضمي وتعزيز توازن الميكروبيوم المعوي، وهو المجتمع الميكروبي المعقد الذي يعيش في الأمعاء.

البروبيوتيك هي كائنات حية دقيقة تُعرف بفوائدها الصحية عند إضافتها إلى النظام الغذائي، إذ تسهم في تعزيز التوازن البكتيري داخل الأمعاء. أما ألياف البريبايوتيك، فهي نوع من الألياف الغذائية التي لا يستطيع الجسم هضمها، لكنها تُعد مصدراً غذائياً رئيسياً لهذه الكائنات الدقيقة المفيدة.

ويؤكد الخبراء أن دمج ألياف البريبايوتيك في النظام الغذائي يدعم بشكل فعّال الميكروبيوم، نظراً لأنها تعمل كوقود يغذي البكتيريا النافعة. إلا أن معظم الأفراد لا يحصلون على كميات كافية من الألياف، ما قد ينعكس سلباً على عملية الهضم، وصحة الأمعاء، وانتظام حركة الأمعاء.

تفاعل الألياف مع البروبيوتيك

تغذي ألياف البريبايوتيك ميكروبات الأمعاء من خلال عملية التخمر التي تقوم بها الكائنات الدقيقة، مما يعزز نشاطها ويساعدها على الازدهار. وتشير بعض الدراسات إلى أن الجمع بين مكملات البريبايوتيك والبروبيوتيك قد يُنتج تأثيراً تكاملياً يعزز فعالية البروبيوتيك، إلا أن الأبحاث في هذا المجال لا تزال في مراحلها المبكرة، وتُعد محدودة من حيث تحديد السلالات الأكثر نفعاً أو الأكثر تكاملاً.

التوصية الغذائية

يرى المختصون أن أفضل وسيلة لدعم ميكروبيوم الأمعاء تتمثل في اتباع نظام غذائي متوازن يشمل مصادر متنوعة من الألياف النباتية، إلى جانب الأغذية الغنية بالبروبيوتيك، مثل الزبادي والأطعمة المخمرة. فهذا النهج الغذائي لا يعزز فقط صحة الجهاز الهضمي، بل يسهم أيضاً في دعم المناعة العامة والوقاية من بعض الاضطرابات المرتبطة بخلل الميكروبيوم.


مشاركة عبر: