الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه وحصاره العسكري شمال غرب القدس لليوم الثاني

---

أخبار هنا العالم - القدس المحتلة – تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، عدوانها وحصارها العسكري المشدد على بلدات وقرى شمال غرب القدس المحتلة، وسط تصعيد واسع شمل اقتحامات واعتقالات وإغلاقاً للطرقات الحيوية.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال تواصل اقتحام بلدة بدّو، حيث أغلقت المدخل الرئيسي للبلدة عبر "نفق الجيب"، وهو الطريق الوحيد الذي يخدم نحو 70 ألف فلسطيني في المنطقة. وقد أدى الإغلاق إلى شلل تام في حركة المواطنين ومنعهم من الدخول أو الخروج من المنطقة.

وشهدت البلدة مواجهات عنيفة عقب الاقتحام، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت، إلى جانب قنابل الغاز السام والمسيل للدموع بكثافة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، خصوصاً بين المئات العالقين عند مدخل النفق.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال عدداً من بلدات شمال غرب القدس، من بينها بلدة قطنة، حيث نفذت عمليات دهم واعتقال، رافقها إطلاق مكثف لقنابل الغاز، ومنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى أحد المنازل، ما فاقم من معاناة الأهالي.

كما دهمت القوات الإسرائيلية منازل في بلدة القبيبة، وفتشت عدداً منها، وحوّلت أحدها إلى نقطة عسكرية مغلقة.

وفي محافظة رام الله، فرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة على مداخل المدينة الشمالية والشمالية الغربية، ما أدى إلى أزمة مرورية خانقة ومعاناة كبيرة للمواطنين، خاصة على مدخل بلدة عين سينيا شمالاً، حيث نُصِب حاجز عسكري وتم احتجاز عشرات المركبات الخارجة من المدينة.

وأفادت المصادر بأن حاجز عطارة شمال رام الله لا يزال مغلقاً بشكل كامل، في وقت تشهد فيه المنطقة اختناقات مرورية حادة منذ ساعات الصباح، نتيجة الإجراءات التعسفية المتواصلة بحق الأهالي.

---

مشاركة عبر:

---