الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

الداخلية السورية : الموقوفون في القصير ليسوا من المكون المسيحي فقط


الاثنين   00:11   08/09/2025
Article Image

أخبار هنا العالم - شهدت مدينة القصير بريف حمص، الواقعة بالقرب من الحدود اللبنانية، حملة أمنية واسعة النطاق وغير مسبوقة، نفذتها قوات الأمن العام. أسفرت هذه الحملة عن توقيف أكثر من 50 شخصًا، بينهم 4 نساء، مع إمكانية ارتفاع هذا العدد مع استمرار التحقيقات.

تُعد هذه الحملة الأمنية خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، التي تتميز بموقعها الاستراتيجي قرب الحدود اللبنانية. وقد جاءت هذه التوقيفات بناءً على تعليمات مباشرة من الأمن العام في دمشق، وذلك في إطار تحقيق مفتوح مع أحد أبناء المنطقة الذي تم اعتقاله مسبقًا. يشير هذا إلى أن الحملة ليست مجرد مداهمة عشوائية، بل هي جزء من عملية أمنية منظمة وممنهجة تستند إلى معلومات وتحقيقات دقيقة.

وأكدت المصادر الرسمية أن الحملة أسفرت عن اعتقال أكثر من 50 شخصًا، منهم 4 نساء. وشددت على أن هذا العدد قابل للزيادة مع تقدم التحقيقات وكشف المزيد من التفاصيل حول الشبكات الإجرامية المتورطة. هذا العدد الكبير من الموقوفين يعكس حجم القضايا التي يجري التحقيق فيها ومدى انتشار الأنشطة غير القانونية في المنطقة.

وفور انتشار أنباء الحملة، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي شائعات تزعم أن هذه الاعتقالات تستهدف أبناء الطائفة المسيحية بشكل ممنهج بهدف التهجير. وقد نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، هذه الشائعات بشكل قاطع في تصريحاته لصحيفة "الشرق الأوسط".

وأوضح البابا أن الموقوفين لا ينتمون حصرًا إلى المكون المسيحي، بل يشملون أفرادًا من خلفيات متنوعة. وأكد أن التحقق من الأسماء المنشورة أظهر أن الاعتقالات جاءت بناءً على قضايا جنائية محددة وخطيرة، وليست على أساس طائفي. وشدد على أن الهدف من الحملة هو تعزيز الأمن والاستقرار لكل السوريين دون تمييز، ودعا إلى تقديم أي أدلة موثقة عن انتهاكات إلى اللجنة الوطنية المختصة بالتحقيق.


مشاركة عبر: